كتبت الزميلة مقاله عن مشاركة المغرب في مهرجان المدن القديمة
نواكشوط19نفمبر2019 ( الهدهد .م .ص)
نشرت الزميلة السيدة مقلاها بنت الليلي المكلفة بمخمة في وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان على صفحتها مقالا جاء فيه:
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات…
نعود إلى العاصمة بعد أن أكملنا بعون الله وتوفيقه مهمتنا المتمثلة في تنسيق عمل أكبر الوفود الخارجية المشاركة كضيف شرف في النسخة التاسعة من مهرجان المدن القديمة بشنقيط، يتعلق الأمر بالوفد المغربي الشقيق الذي صنع التميز والاستثناء من خلال مشاركته بوفد ضم أكثر من تسعين شخصا؛ من وزارة الثقافة، ومؤسسة تنمية الجنوب، ومؤسسة آموكار الراعية والمنظمة لمهرجان الطانطان، ومجموعة النواب والأعيان، بالإضافة إلى الإعلاميين والفنيين وعمال الدعم. فيما توزعت المشاركات الميدانية مابين المحاضرات والندوات، ومعارض الكتب، ومعارض الصناعة التقليدية، وإحياء سهرات ليالي المهرجان من طرف عديد الفرق الموسيقية، كفرقة الأصالة، والعيساوى، وغيرهما… كما كان الشعر حاضرا بقوة من خلال مشاركة العديد من الشعراء المغاربة سواء على مستوى السهرات، أو من خلال الأماسي الأدبية التي دأب الرواق المغربي على إحيائها منذ انطلاق المهرجان وحتى اختتامه.
كل ذلك وغيره مما يخص المشاركة المغربية في مهرجان شنقيط، تمت إدارته بجدارة واحترافية، من قبل لجنة جادة عملت بروح الفريق الواحد، وفق خطة عمل تضع السهر على راحة وخدمة الضيوف الأشقاء وتسهيل مهمتهم على قمة هرم الأوليات. بدءً باستقبالهم في المطار واستكمال إجراءات التأشير لهم وإيصالهم إلى مقرات إقامتهم المؤقتة في فنادق العاصمة، مرورا بمرافقتهم من وإلى شنقيط، وصولا إلى تنسيق مشاركة الفرق، وبرنامج الفعاليات والأنشطة الخاصة بالرسميين والمشاركين على حد سواء.
الآن وبعد مغادرة آخر أعضاء الوفد المغربي المشارك في المهرجان لبلادنا مكرما معززا في رعاية الله وحفظه، لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل من:
– أعضاء اللجنة المكلفة بالوفد المغربي، جنود الخفاء وفرسان العمل الميداني، الإخوة: سيدي المختار ولد اتلاميد، التجاني ولد باب، سيدي محمد ولد أبكر (الصورة) وسيدي محمد ولد باها، من وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، بالإضافة إلى الأخت توت بنت الداه من وزارة السياحة.
– المكلف بمهمة في ديوان الوزير الأول ورئيس اللجنة العليا للإشراف على المهرجان السيد أعمر ولد إسلمو، الذي لم يتأخر لحظة في تلبية كل متطلبات عمل اللجنة.
– المفتش العام العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، عضو اللجنة العليا للإشراف على المهرجان السيد سيدي عبد الله ولد البخاري الذي لم يألُ جهدافي سبيل تسهيل عملنا كلجنه.
– المحافظ الوطني للتراث، عضو اللجنة العليا للإشراف على المهرجان السيد النامي ولد صالحي الذي لم يشغله تشعب المهام وإكراهات السفر الخارجي عن مواكبتنا كلما دعت الضرورة.
– الأخوين في لجنة النقل: السيد ديكو مستشار وزير التجهيز والنقل، وحد معلوم ولد باب مدير التعاون بوزارة الثقافة.
– بالإضافة إلى الإخوة في مؤسسة المدن القديمة برئاسة السيد عدنان ولد بيروك، عضو اللجنة العليا للإشراف على المهرجان.
– بعثة قناة الموريتانية المكلفة بتغطية مهرجان شنقيط، بقيادة الأخ احمدو ولد بداها، التي سهلت مهمة الفريق التلفزيوني المغربي المرافق للوفد.
– والشكر مسدى أولا وأخيرا لمعالي وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الدكتور سيدي امحمد قابر على الثقة التي أودعنا مسبقا بتكليفنا بهذا العمل، والتي كانت الوقود الأساس لنا لرفع التحدي وإثبات الجدارة رغم صعوبة المهمة ودقة الظرف وإكراهاته.
– وكذلك لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح المهمة.
– ويستحيل أن أختم قبل أن أتقدم بأصدق عبارات الشكر والامتنان لرجل الأعمال الوطني، السيد محمد ولد اشريف ولد عبد الله، الذي أصر على تنظيم مأدبة غداء فاخرة في منزله بمدينة أطار، على شرف معالي وزير الثقافة المغربي والوفد المرافق له، بعيد وصولهم المدينة على متن رحلة خاصة من الرباط إلى أطار.
– كما أشيد بتعاون الإخوة في السفارة المغربية في نواكشوط معنا، فيما يتعلق بتنسيق موعد رحلات الوفود وإعداد قوائم المشاركين.
والحمد لله المنعم المتفضل.