ومضة …نكبة بعد نكبة … و تتوالى النكبات …-الشريف بونا

يتزامن انعقاد القمة العربية في مملكة البحرين المطبعه مع الكيان الصهيوني مع يوم النكبة الفلسطينية سنة 1948 في وقت تواصل فيه اسرائل بدعم من امريكا والدول الغربية حرب إبادة للشعب الفلسطيني في غزة .
ويستخدم جيش الاحتلال الصهيوني بلا رادع قتل النساء و الأطفال والشيوخ ويحرم المواطن الفلسطيني من الماء. والغذاء والدواء بإغلاق المعابر على مرأى ومسمع من العالم ومن بينه الدول العربية التي تتفرج وأنظمتها وجيوشها على حرب الإبادة .
لا أحد يتوقع جديدا اليوم في ما ستتخذه قمة البحرين العربية في شكلها و في مضمونها وتصرفات قادتها مخيبة للآمال سابقا و اكيد لاحقا و الذين يصدق فيهم ما قاله وزير خارجية أمريكا عندما زار اسرائل بعد طوفان الاقصى أنه” يهودي” بينما قال رئيسه بايدن إنه ” صهيوني”…
ان من يجتمع اليوم هم قادة معظمهم نمور من ورق لا يرتاح لهم صديق ولا يخشاهم عدو بل هم أشبه بالخشب المسندة أو القطع الأثرية المودعة في المتاحف أو على الأصح هم جثث محنطة تنتظر دفنها في المقابر ..
صحيح ان نكبة الشعب الفلسطيني 1948 ظلت ومازالت وستبقى وصمة عار على جبين الانظمة والشعوب العربية حتى يحقق الشعب الفلسطيني حريته واستقلال دولته وعاصمتها القدس وقد قيض الله لهم هبة شعبية عمت الدول الاوربية و الامريكية لم يسلم منها سوي العرب و المسلمين و هي بداية النصر
و ساعتها ستستعيد الأمة كرامتها وتتنفس الصعداء ولن يكون ذلك إلا بمؤازرة المقاومة الفلسطينية التي أثبتت على الأرض قدرتها على تحقيق النصر على الكيان الصهيوني …