محتجزة اسرائلسة للصليب الاحمر وهي تحمل كلبها

‏من أعجب مشاهد عملية تبادل الأسرى في غزة
‏على الإطلاق، هو ذلك المشهد لتسليم إحدى الأسيرات الإسرائيليات اليوم للصليب الأحمر برفقة كلبها !

‏لقد ظلت طوال 50 يوما داخل الأسر ومعها الكلب!

‏وهو ما يطرح أسئلة محيرة للغاية:

‏● إذا كنا في حالة حرب إبادة جنونية متوحشة، وحصارٍ خانقٍ كاملٍ لقطاع ⁧‫#غزة‬⁩ ، يُصاحبه شح في الطعام والشراب، كيف قبل جنود حماس، بأن تحتفظ الفتاة بالكلب، بينما يحتاج لرعاية خاصة وتغذية ستكون المقاومة هي الوحيدة الملزمة بتقديمها؟!

‏● كيف لم يفكروا في قتله طوال تلك المدة، وتحملوا وجوده، بينما يمثل نقطة تهديدة خطيرة، حيث لا يمكن التحكم فيه، ولا في تحركاته أو نُباحه، وربما تسبب في كشف مكان تواجدهم نتيجة لذلك؟!

‏فإذا كان العالم قد تعجب من مشاهد الأسرى الذين ودعوا رجال المقاومة بكل حب وامتنان، نتيجة لما لاقوه من معاملة طيبة، اعترفت بها على مضض وسائل إعلام العدو…

‏فما حالهم اليوم وهم يرون ⁧‫#حماس‬⁩ المنظمة التي يتهمونها بالإرهاب، وهي تحتفظ بحيوان لديها في الأسر (ربما لاصرار الفتاة الصغيرة على اصطحابه)، ثم الاعتناء به واطعامه طوال 50 يوما وهم تحت وطأة حرب دموية قاسية

‏إن ⁧‫#حماس‬⁩ التي تمثل نموذجا عظيما لأخلاق الإسلام وتعاليمه، قد نفذت حرفيا ما جاء في كلمات “أبي بكر الصديق” رضي الله عنه (خليفة المسلمين) عندما وصى قائد جيوشه المتجهة إلى فتح الشام، قائلا:

‏(لا تقتل صبيا، ولا امرأة، ولا هرِما، ولا تخربن عامرا، ولا تعقرن شجرا مثمرا، ولا دابة عجماء، ولا شاة، إلا لمأكلة، ولا تحرقن نحلا، ولا تغرقنه، ولا تغلل، ولا تجبن)

‏برأيكم : أيهما أحق بأن يحكم العالم اليوم، ويحقق الأمن الذي يرجوه البشر:

‏-قوانين الغرب الظالمة، وديمقراطياتهم الزائفة، ومواثيقهم التي في كل مناسبة نجدهم، يدوسون عليها بأحذيتهم؟!
‏-أم قوانين الله، التي شرعها لنا في الإسلام، والتي رأينا نموذجا عمليا لتطبيقها اليوم في حرب غزة، على أيدي رجال المقاومة الإسلامية حماس ؟!

‏⁧‫#*حماس_تمثل بحق _أمة_الإسلام‬⁩
‏⁧‫

مقالات ذات صلة