وتر حساس …/هل يسأل قريبا كل مفسد؟

وتر حساس… هل يسأل قريبا كل مفسد؟
وتستمر الجزائر على النهج الصحيح، تستدعي مرة تلو الأخرى مسؤولين كبار تولوا يوما تسيير المال العام فعاثوا فيه فسادا وحصلوا وكدسوا أموالا طائلة من خزينة الدولة وانتزعوا عقاراتها على حساب والعدالة الاجتماعية وتنمية البلد.
هي الوضعية الصحيحة التي ستغير الحال في الجزائر من ظرف الضياع إلى حالة التوازن والنضج ومن الركود إلى دينامية البناء وتحقيق العدالة والديمقراطية من خلال حكامة رشيدة تصون خيرات البلد وتشرف على استغلال مقدراته بالوجه الذي يعتمد التسيير المعقلن والتخطيط المبرمج والتوزيع العادل على كل القطاعات الفاعلة في العملية التنموية.
فهل تنحو الجمهورية القادمة هذا المنحى وتفتح ملفات الفساد الكثيرة التي قيضت التنمية وعمقت الهوة بين قلة ممن نهبوا والغالبية التي تعاني من التخلف وتتخبط في متاهات الفاقة والمرض والغبن والتهميش؟چ

بقلم من الولي سيدي هيبه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً