ومضة../ التزوير حديث الساعة..!!
( الهدهد .م .ص ) منذ الوهلة الأولى بادر مرشح الأغلبية عن الاعلان على رؤوس الاشهاد رفضه للتزوير منطلقا في ذلك من قناعته الإسلامية بحرمته شرعا ،ومن تربيته الروحية التي ترفض الغش الذي هو مدار التزوير..
وفي الآيام الأخيرة ارتفع صراخ المترشحين في مكبرات الصوت عاليا بهواجسهم وتخوفاتهم من فاحشة التزوير في الاقتراع، رغم ما قدمته اللجنة المستقلة للانتخابات من ضمانات كفيلة بأن تخفف من ارتفاع درجة حرارة هاجس التزوير لديهم ..
مهلا” ايها الصارخون” مرشح الاجماع الوطني يرفض التزوير جملة وتفصيلا ويريد أن يكون فوزه أو فوز غيره أن وقع نظيفا.. نظيفا.. نظيفا وباصوات الناخبين فقط..!
لكن مكمن الداء ، وفي كل الأطراف أن في مجتمعنا أشخاصا شبوا على التزوير وشاخوا علىه ويتلكون مهارات عالية في قلب الحقائق باساليب متنوعة بتنوع الحاجة لديهم ، “فالغاية عندهم تبرر الوسيلة”.
ومن الغريب المشاهد المعاش على أرض الواقع أن بعضا من أفراد أسرتي شخصيا سجلوا في الانتخابات الأخيرة على لأئحة مقاطعة تفرغ زينة بنواكشوط الغربية لدعم أحد المترشحين فيها وظهرت اسماؤهم على اللائحة الانتخابية ، ونظرا لأرتباطات خاصة ومحافظة على أن لا تضيع أصواتهم قررت البقاء على التسجيل في نفس المكان ومحتفظا في جيبي ببطاقة التعريف، لكن شخصا ممن مردوا على التزوير في العقود الماضية.. و بالتعاون طبعا مع بعثة الاحصاء الإداريذي الطابع الانتخابي في هذه الحالة بالذات لم تكن نزيهة ، وليسمح لي رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات الذي اعترف له بالصدق والوطنية لقد قاموا بتسجيلهم بدون بطاقة تعريف في مكان تزيد مسافته على 700كلم من إقامتهم الحالية في نواكشوط..
لاشك اننا مع مرشح الأغلبية ونحتاج الى أصواتنا لترجح كفته ..
وما نخشاه أن تستغل أصواتنا على حين غفلة بالتزوير مرة أخرى لصالح خصومنا الذين يطالبون بشفافية الانتخابات ..!!
مجرد تنبيه ..!!
الشريف بونا