حقيقة الانقلاب السياسي الذي وقع البارحة في موريتانيا

نواكشوط 21 نفمبر2019 (الهدهد .م.ص)

حدثني من أثق فيه أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عندما وصل إلى مقر الحزب كان قد أعطى أسماء شخصيات
من قيادة الحزب جاهرو بدعم غزواني لولد محمد خونه وطلب منه أن لايسمح لهم بالدخول ومنهم النائب الخليل ولد الطيب و فضيلي ولد الرايس إضافة إلى آخرين منهم سيدات
دخل ولد عبد العزيز مكفهر الملامح برفقة ولد عبد الفتاح وولد محمد خونه وبعد التقاط القليل من الصور خرج الصحافة وأغلق الباب
فكان ولد عبد العزيز أول المتحدثين وبدأ بالقول أنه يعرف أسماء كل من نكصو عن عهده وكتبو تزلفا للرئيس الجديد
وأنه هنا سيكون واضحا مع هؤلاء في أنه هو من أسس هذا الحزب وهو مرجعيته ومن لايعجبه ذلك عليه أن ينسحب ويؤسس حزبه الخاص!!!
توجه بكلامه إلى الدكتور عبد الله ولد النم قائلا كيف تقول بأن منتسبي الحزب لم يصوت منهم في الانتخابات الرئاسية سوى عشرة بالمائة من أين أتيت بهذا الرقم المغلوط فلم يجبه هذا الأخير
ثم أردف أنا سأمارس السياسة من داخل هذا الحزب وسأبقى حاضرا في المشهد شاء من شاء وأبى من أبى ولا أستشير في ذلك أحدا وأريد أن أعرف إن كان بينكم من يعارضني في ذلك
ساد الوجوم في القاعة لعدة لحظات ثم تعاقب الحاضرون
على الحديث مركزين جميعا على أن ولد عبد العزيز يجب أن يكون الرئيس القادم للحزب
فرد عليهم بأن ذلك سيبحث في مؤتمر الحزب في فبراير
القادم
مصدري لخص حالة الرئيس بأنه بدى كالأسد الجريح وأن نظراته للحاضرين لم تكن مريحة
ذلك باختصار مادار في كواليس ليلة لاتنسى من ليالي حزب الخراب

من صفحة Ould Sidiya Abdallah

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً