للعمل في صمت دوي ووقع مؤلم وعميق..!

 

 

نواكشوط 21نفمبر2019( الهدعد م .ص)

قرارات الخميس 31 أكتوبر 2019 خلطت الكثير من الأوراق، ودفعت الرئيس السابق لردات فعل من الواضح أنها غير محسوبة العواقب.
لقد سقطت “الخلية” في فخ سيقت إليه سوقا، وانتزع منها الدليل تلو الدليل على التورط، فجاءت القرارات تباعا:
“فنش” الرجال في يوم واحد، ظهر “الخميس المبارك”.
أبعد ولد باب حسن عن ” أمن الدولة”، وأطيح بولد الداف، والمرخي، وولد بلاتي، دفعة واحدة، وأوقف التلاعب بالخدمات الأساسية، و”اختلاق” الأزمات عبرها، واستخدام المعلومة الأمنية خارج قنواتها الرسمية.
جاءت أولى ردات الفعل العملية البارحة، والساعات المقبلة كفيلة بكشف حجم “تهورها”، وأن حساب نقاط الربح والخسارة فيها جانب الدقة والتوفيق معا.
قديما قالت العرب – وصدقت – “اتق غضبة الحليم”.
كانت قرارات الخميس رسالة عبر البريد المضنون بأن كل الأوراق على الطاولة وتحت الضوء، وأن الرفق وتسيير الأمور بحكمة أفضل، وأن التهور يعني الخسارة المبكرة المضاعفة. فهل تقرء الرسالة بشكل صحيح؟.

طبيب ديدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً