
ومضة … أين عصب الحياة في نواكشوط …؟ ! الشريف بونا
منذ أيام وفي ظروف ترتفع فيها درجة الحرارة يعاني معظم سكان نواكشوط خاصة في أحياء توجنين من عطش لم يشهده سكان شمال غزة في الاشهر الماضية بعد تحطيم جيش الكيان الصهيوني
لمحطات مياههم .
ان المشهد الذي اعتاد عليه سكان عدة مناطق في نواكشوط هذه الأيام هو فقدان “عصب الحياة ” وحمل كالونات بألوانها الصفراء بحثا عن جرعة ماء تطفئ ظمأهم الذي تجاوز كل الحدود .
هل من عصرنة نواكشوط التي رصدت لها الحكومة مبالغ مالية كبيرة القضاء بالعطش على سكانها في احياء الانتظار والمناطق التي لا تدخل في الحيز الجغرافي للطبقة البرجوازية في جزيرة تفرغ زينة اوموظفي الدولة السامين الذين اعتادوا شرب المياه المعدنية التي تشترى من المال العام ..؟؟
نطالب من هذا المنبر من يقفون على المنابر في المساجد لخطبة جمعة اليوم ان يخصصوها للأستسقاء لسكان نواكشوط قبل أن يقضي العطش عليهم دفعة واحدة …!!.
الا هل بلغت اللهم فاشهد..!!
