إطلاق مشروع الحماية المدنية يجسد رؤية رئيس الجمهورية في خلق أدوات عصرية

 

قال وزير الداخلية واللامركزية،  الدمتور محمد سالم ولد مزروك، إن مشروع الحماية المدنية والطوارئ الصحية، ينضاف إلى سابقه المتعلق بمركز العمليات واليقظة والانذار وتسيير الأزمات حيث أنهما ينسجمان مع رؤية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى خلق أدوات عصرية للحماية المدنية وتسيير الأزمات.
وأضاف “لقد تمت ترجمة هذه الرؤية عبر التنظيم المؤسسي الذي بموجبه تحولت المديرية العامة للحماية المدنية الى مندوبية عامة للأمن المدني وتسيير الأزمات”.
وأكد الوزير أن المشروع “ينسجم مع حاجيات وتطلعات الحكومة برئاسة الوزير الأول إسماعيل ولد بده الشيخ سيديا، التي تبذل جهودا كبيرة في مجال مكافحة جائحة كورونا”، مبرزا وجود مخاطر “متكررة”، تهدد بعض مدن موريتانيا، وفق تعبيره.
وزير الداخلية أضاف أن مشروع تسيير الأزمات يغطي بالدوام ثلاث مناطق تقطنها حوالي 60% من سكان البلاد، مشيرا إلى إمكانية تغطية منطقة أخرى من خلال منظومة “استباقية”، للتنسيق العملياتي للمشروع.
وأوضح الوزير ” ما يدل على جدوائية المشروع أن مخلفات جائحة كورونا مع بداية موسم الأمطار موضحا أن خطر انتشار الجائحة يتفاقم مع حدوث الفيضانات”.
وجاءت مداخلة وزير الداخلية واللامركزية، محمد سالم ولد مرزوك، خلال حفل اطلاق مشروع الحماية المدنية والطوارئ الصحية في موريتانيا في اطار منظمة حلف شمال الأطلس، عبر تقنية الفيديو، الذي شارك فيه كذلك، وزير الصحة محمد نذير ولد حامد في الحفل.

مقالات ذات صلة