ومضة … كيفة زيارة الرئيس…” الماء عصب الحياة” …./ الشريف بونا

هل يحمل السيد الرئيس ولد الغزواني في زيارته لمدينة كيفة في فصل الصيف لسكانها والوافدين اليها من المستقبلين له شربة ماء تطفئ ظمأهم في حر فصل الصيف حيث تزيد درجة الحرارة على 40 % بينما ستصل حسب هيئة الارصاد الجوية درجة الحرارة يوم وصول الرئيس السبت الى 51% في هذه المدينة التي تعتبر من حيث الكثافة السكانية ثاني مدينة في البلد , اما الكهرباء فانقطاعاته لفترات طويلة من الغباء التحدث عنها او التطلع لإنفراجها ..؟!
ان زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المترشح لمأمورية ثانية في هذا الظر ف الزمني الصعب امتحان عسير لسكانها وللسلطات الادارية التي ستطلب من المواطنين تخصيص استقبال تفوق درجة حرارته حرارة الطقس في شهر مايو في المدينة .
ومن اصعب ما في الأمر طلب السلطات سكان البدو احضار الابل لزيادة حفاوة الاستقبال في وقت يعاني فيه سكان الولاية من نقص في المراعي وحرمان المنمين من الانتجاع على الحدود في الأراضي المالية..
لا شك ان اكلة المال العام و هم كثر واصحاب السيارات الفارهة ذات الأثمان الغالية المحصول على ثمنها من غل مال الشعب الفقير سيضاعفون جهودهم في هذه الايام لحشد الفئات الهشة و هم في حالة يرثى لها جوعا وعطشا وظلمة ومرضا ليخدعوه كما فعلوا لمن سبقوه من ساكني القصر الرمادي بمظاهر بعيدة كل البعد عن حقيقة ما هم فيه من بأس و واقع مؤلم, ليس ببعيد عن وضع الغزيين المحاصرين ..؟!
سيدي الرئيس حبذا لو اصدرتم امرا الى الولاة باعفاء ملاك الابل والمواطنين البائسين من عناء حضور الاستقبال في اصعب ظرف يمر به سكان هذه المدينة والمقاطعات التابعة لها شفقة و رحمة بهم فان فعلتم فذاك من ابسط الواجب…؟!!