ركن المدونين : من صفحة محترمون”سقاية أطار دور / محمد ولد انويكظ

بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن/

قبل أن تحل الدولة مشكلة الماء فى أطار ظل محمد ولد نويكظ يحرص على تزويد بعض الأسر الفقيرة بالماء العذب مجانا،و رغم وجود العديد من رجال الأعمال المنحدرين من المدينة لم يكن لهم من اهتمام بمجتمعهم العطشان يومها،و إذا كان من نصيحة و توصية ملحة فى هذا الصدد،و لوجه الله،فليعلم ذوو الدثور أنهم مسؤولون عن المال،مما اكتسبوه و فيم أنفقوه؟!،فلينتبهوا لذلك قبل حلول موعد الحساب الرباني العادل الدقيق،و من العار أن تظهر ثرواتهم و لا يوجد لذلك أثر فى الوطن عموما و فى ولايتهم بوجه أخص.فمما يميز مدينة أطار أنها خرجت العديد من الأثرياء ،و من برورها أن يصنعوا معروفا لذويهم و جيرانهم،و من التفريط و البخل أن يجمعوا المال ،من حله و حرامه ،و هم محاسبون عليه و لا يجتهدون فى العمل الخيري الاجتماعي.

و حتى فى عالم الغرب عندما يجمع بعضهم ثروات طائلة ينشئ هيئة خيرية و يسدى للضعفاء مختلف صنوف المساعدة،أفيا ترى أليس أغنياء المسلمين أحق و أحرى بالعمل على هذا المضمار الخيري.

و مما ينبغى ان يزيد فيه محمد ولدنويكظ و سيد أحمد ولد إسماعيل ولد اعبيدن دواء المرضى،ذوى الحالات المستعصية،و قد عاينتهم و هم يتشاركون فى ذلك ،و يتعاونون عليه،لله الحمد والمنة،زادهم الله فى ذلك و هداهم للمزيد من خدمة الفقراء و المرضى.
و ما الدنيا إلا أياما معدودات ،ينبغى أن نجتهد للاستثمار فيها للآخرة و الأثر الطيب،فصنائع المعروف تقى مصارع السوء ،و ما الفائدة فى المال من دون إحسان؟!.

مقالات ذات صلة