رأي : ما هكذا يا سعد تورد الابل…؟!! بقلم : محمد المختار هدَّم
بعد.سبعة عشر سنة من التفاني في خدمة الوطن و المواطن
السياسي المخضرم و النائب السابق السيد محمد التراد آب
السياسي الكبير الذي يحظى بشعبية واسعة وحلفاء قويون، يعتبر من أبرز الشخصيات في المشهد السياسي على مستوى ولاية الحوض الشرقي عامة ومقاطعة أمرج خاصة. تقلده منصب نائب لمدة سبعة عشر عاماً، وأثبت جدارته من خلال جهوده الجبارة في حلحلة مشاكل الساكنة ضحى بالغالي والنفيس من أجل إيصال مشاكلهم و كان من أبرز الداعمين للرئيس القائد الفذ السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وصناديق الإقتراع في الإنتخابات الرئاسية 2018 خير شاهد على ذلك .
بدل أن يرد له جميل ما صنع قوبل بالمضايقات من قبل المتخندقين في الحكومة الذين لا يهمهم صلاح النظام و لا إستقامته ويسعون لزعزعته و إفساده من كل حدب و صوب، كيف لمن خدم النظام سنوات عديدة وحرص على المصلحة العامة والسير في كل ما من شأنه تعزيز الوحدة والوطنية والإستقرار اللذان هما أساس كل تنمية أن يكافأ بالحرمان من حقوقه المشروعة ويتعرض للتهميش والإقصاء… ماهكذا يا سعد تورد الإبل
حاول لقاء رئيس الجمهورية مرارًا و تكرارًا لكن هناك أيادٍ خفية تمنعه دومًا من لقاء القائد الفذ السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتسعى لحرمان حلفه الكبير من التعيينات و يحاولون تقزيمه لكن لسان الحال يقول:
يا ناطح الجبل الأشم بقرنه رفقًا بقرنك لا رفقا على الجبل
يعي كل سياسي ثاقب الفكر أن دور شعبية السياسي الكبير محمد التراد آب لا يمكن طمسه ونحن على أبواب الإنتخابات القادمة والكرة في مرمى حزب الإنصاف و لهم نقول أنزلوا الناس منازلها و أعطوا لصاحب الحق حقه.
ونحن على يقين تام بأن القائد الفذ السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ما إن يصله الخبر لن يدخر جهدًا من أجل إنصاف السياسي الكبير و إبن الحوض الشرقي البار السيد محمد التراد آب…
و الله ولي التوفيق….