في الصميم : أين نحن من قصة الوزير الاسكتلندي…؟

.

طالعت في بعض المواقع الاخباريةخبر استقالة الوزير الاسكتلندي مايكل ماثيسون بسبب تكلفة ربط بالإنترنت خلال عطلة قضاها مع عائلته في بعض الدول رغم أته قام بالتعويض من جيبه الخاص تلك التكلفة..
استحضرت أهمية مكافحة الفساد.خاصة في بلدنا.
ولعل اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذالاستراتيجيةالوطنية لمكافحة الفساد برئاسة الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود يوم الجمعة الماضي خطوة مهمة في هذا المضمار.
ودارت في خلجاتي هذه الخاطرة علها تسهم في هذا المجهود الحكومي ضد هذه الظاهرة المقيضة للتنمية
وقد اخترت أن نذكر بمصطلحها الحقيقي الشرعي حتى لاتنطلي على أي مسير للمال العام وهي لنا معشر المسلمين (الغلول)
وقد حذر سبحانه وتعالى في النص المحكم منها بقوله تعالى
(: وَمَنْ يَغْلُلْ يَأتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.)
وقول النبي صلى الله عليه وسلم( لا ألفيَنَّ أحدَكم يجيءُ يومَ القيامةِ على رقبتِهِ بعيرٌ له رُغاءٌ أو بقرةٌ لها خوارٌ أو شاةٌ لها ثُغاءٌ أو رقاعٌ تخفقُ فيقولُ يا محمدُ أغثْني فأقولُ لا أملكُ لك من اللهِ شيئًا قد أبلغتُكَ.)
معشر مسؤولي هذا البلد أدعوكم جميعا إلى استحضار هذا الوعد الشديد ممن لاتخفى عليه خافية قبل فوات الأوان.
ان القوانين الوضعية اذاكان بالإمكان التخلص منها بوسيلة التقرب من المفتش او المراقب او بواسطة العلاقات العامة فأين المهرب عند وضع أحد نا في تلك الحفرة الضيقة التي وصفها الني صلى الله عليه وسلم بأنها (روضة من رياض الجنة اوحفرة من حفر النار. )
فالله الله في نفوسنا قبل أن يتركنا الأولاد والأزواج والأحبة وحدنا .
خاطرة في المساهمة في الخطة الحكومية في مكافحة الفساد.
محفوظ ولد سيدي ولد القاظي باحث واعلامي.

مقالات ذات صلة