قصيدة تصف مايجري في غزة من قتل ودمار

على حالك المذموم يوسف يؤسفُ
ومن منك بين الناس أوهى وأضعفُ
تنافح عن صف الطغاة بغلظة
تشينُك إن الظلم هو التطرفُ ..
وما صبرُ قوم ينسف الظلم أرضهم ..
وفي كل يوم مدفع العسف يقصف !؟!
٩على جثث الأطفال يصبر جمعهم
تُرى أم على مرأى النساء تُعَنّف ؟..
يصبُّ رصاص الموت من كل وجهة ..
فما من زقاق .. قدْ نجَا وهْو يعصف ..
وكيف “نتنياهو” تحسُّ فقيده ..
ولا عدّ يحصي ما يبيد ويجرف ؟! ..
سنين من النيران تهلك أهلنا ..
وتاريخ ظلمٍ صارخٍ ليس يوقف ..
هنالك أشلاء الصغار مجازرُُ ..
ومنها الذي يُدْرى .. وما ليس يعرفُ ..
ومات كبار القوم في القصف والأذى ..
وماتت نساءُُ .. والمدامع تذرفُ ..
فما رحمةُُ طافت ولو نصف لحظة ..
وغرْبكَ لم يأسف ولا هو ينصف ..
وها أنت تبكي أو تحاول دمعة ..
حري بها لو عينها تتأنفُ ..
وما كل موت يستحق مدامعا ..
لنبكي على موت الظلوم ونأسفُ ..
نكابد أصناف المنايا بعزة ..
ومنها شنيعُُ صادم لا يصنف ..
ويسلبنا الباغي ويسرق أرضنا ..
وعالمك الموهوم لا جفن يرجفُ ..
جبابرة الإجرام تهلك نسلنا ..
وأنت عليها أيها العلج تعطف ..
وهذي هي الأنقاض تستصرخ الدُّنى ..
ولا سامعُُ .. والأرض تبكي وترجف ..
ولكن أبطال الشهادة لم تزل ..
براكينُ كالطوفانِ .. أو هي أعنفُ ..
-/-/—-///————
كأنك ذئب الشاة .. كان ربيبها ..
وإذ شبّ كان اللؤم يرمي ويقذف ..
فباكرها بالموت في حين غفلة ..
وكلُّ لئيم بالخساسة يعْرفُ ..
وتنبي دماء اللؤم صاحبها إذا
غدا علقما مرّ الصنيعة يزعفُ ..
/-/-/-/ …../-/-/-…../-//-/-….
سمعنا تصاريحاً تُخِلُّ مريبةً ..
فأيُّ سفينٍ ذاك ..، أينَ يُجدِّفُ ؟!؟
وأين تعاليم الكتاب وهدْيه ..
وما سنه بين العوالم مصحفُ ..
ترى بعضنا رغم البذاذة واجدا ..
وبعض برغم الشكل والوسم زخرفُ ..
يطاول بالدحدوح من هو ضده ..
يكاد لحمقٍ بالتشابه يحلفُ ..
بنوه قضوا في القصف والزوج، وابنهُ
مضى حمزة .. فالخطب قاس ومجحف ..
ويأتيك هذا ذائعُُ بمصيبة ..
وذلك من هذا المرَجِّفِ أشرفُ ..
إذا كنت لم تطرف لغزة فابتعد ..
ودعك على تلِّ المزابل تعْلِفُ ..
أما هالك الفعل الشنيع فظائعاً ..
يشيبُ لها الولدانُ .. والقلب ينزفُ ..
براعمُ في سن الزهور تيتمت ..
وأرواحهم بالقصف والظلم تخطف ..
وأنت تحابي من تلطخ كفه ..
فلا وإله العرش لا يتنظفُ ..
عدو لدود حاقد متطاول ..
طويته لؤم والسريرة سفْسفُ ..
يعاقر أنواع الدنايا ركاكة ..
وليس له يوم الإبادة أسقفُ ..
ويفتيك طفل في مزاعمه وإن
تقوّلَ أصحاب الخنا وتفلسفوا ..
وإن زلّ حاخام .. وأسهب شارحا ..
وإن خان ميثاق الأمانة أسقفُ ..
-/””””””””-///////”””””””””””
فيا من تناغي قبل موتك صارخا ..
أمامك أنهار الجنان .. ستغرف ..
وأعلامك الخضراء يوما سينتقى
لها من صنوف المجد وهي ترفرف ..

دداه الهادي

مقالات ذات صلة