خاطرة : حليمة عادت لعادتها القديمة …/ الشيخ التراد محمد
السلام عليكم و رحمة الله اخي الفاضل و دكتورنا الغالي حامل لواء الهم العام و الشأن الخاص كما عهدناك منذ عقود للطبقات المسحوقة صحبة رفاق النضال الخالص المخلص النقي من شوائب العصر بلا ملل و لا نكد ناديت و ناديت لكن لا حياة لمن تنادي. انرت الطريق بمداخلاتك التوجيهية التحسيسية المتكررة و المتعددة لكن الواقع ادهي و امر فالوطن مخطوف من مجموعة لوبيات منذ التأسيس تسيطر علي البلد عن طريق التوريث او التدوير تعيش منعزلة في جزيرة تفرغ زين تنعم بما لذ وطاب عطلها في ارقي فنادق الغرب و علاجها في اكبر مشتشفياته غير آبهة بعويل الايتام و آهات الارامل و انات اصحاب الفاقة و الاعاقة و ما اكثرهم.
دكتورنا كم كانت فرحتنا عندما اعتلي صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ القزواني كرسي الرئاسة كان بالنسبة لنا ضوء في نفق مظلم لاخلاقه الرفيعة و تربيته الدينية فهو القادم من وكر الجاه والمال المتحرر من عقد كثيرة .
لقد كانت التربة صالحة لان يقفز بالبلد قالبا الطاولة علي الجميع خاصة الطابور الخامس خريجي مدرسة التزلف و النفاق و التلصص و اسناد المهام لنخبة جديدة مؤمنة مشبعة بالوطنية لكن المسار مع كامل الاسف تواصل و استمر الحال كما كان و عادت حليمة لعادتها القديمة لك الله يا موريتانيا.
الشيخ التراد محمد