ومضة …/ لحظة تأمل… قادة العرب يجتمعون بعد قرابة شهر و نصف من سيول الدماء و تمزيق اشلاء النساء و الاطفال …/ الشريف بونا

 

منذ أن بدأت حرب الكيان الصهيوني على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى غابت الجامعة العربية وهي تضم تنظيما خاصا ل 22 د ولة عربية يتولون قيادة أنظمتها السياسية والعسكرية ملوكا وأمراء ورؤساء ولم نسمع المطالبة بعقد اجتماع للمطالبة بنقاش الوضع الذي يتعرض له شعب من اغلي شعوبهم و انبل في منطقتهم وعلى حدود اقوى دولهم ..
ففي الأيام الأولى من المعركة دعا رئيس جمهورية مصر الذي مازال يمنع فتح معبر رفح إلى اجتماع تحت شعار اجتماع” السلام..” وليته لم يفعل حيث استجلب له من الغربيين ما هو قادر على أن يقول بدون حياء أمامه وامام المدعوين الآخرين “حماس حركة إرهابية واسرائل تدافع عن نفسها” ولم يستطع أحد منهم أن يرد عليه وتفرق جمعهم دون أن يصدر بيانا بإدانة الكيان الصهيوني …
اليوم وبعد قرابة شهر من القصف المتواصل علي مدار الساعة والدمار والقتل بالالاف للمواطنين الابرياء اطفالا و نساء و شيوخا في غزة العزة تدعو الجامعة العربية إلى اجتماع طارئ 11 من شهر نوفمبر و نحن في يومه الاول
لا شك أنهم بهذا التوقيت اتفقوا مع أمريكا وحلفائها على فترة كفيلة بالقضاء على البشر والحجر في تلك البقعة من أرضع العرب التي تخضع للإحتلال منذ 1948 حيث هجر عدد كبير من مواطنيها بما فيهم ساكنة مخيمات غزة ومن يعيشون حتي الان في الشتات . ..!!
أن اجتماع من يقودون الدول العربية. في اعتقادي أنه لن يكون أوفر حظا من اجتماع مصر. ولن يكون إلا نسخة من الاجتماعات العربية والتي قال أحد فيها مقولة ابن خلدون الشهيرة ” أتفق العرب على أن لا يتفقوا ” فهذا الاجتماع يصدق فيه المثل الذي يقول ” الطبيب بعد الموت”. ألا يخجل القادة المطبعين من هؤلاء الدول إذا كانوا سيحضرون هذا الاجتماع مما قرره بعض من الدول الأجنبية بقطع علاقتها مع إسرائيل وطرد سفرائها صاغرين من بلادهم في وقت ما زال علم الصهاينة مصاصي دماء الاطفال يرفرف عاليا في سماء اشباه الدول العربية لك الله يا غزة النصر لقد عريت الجميع و اظهرت حقيقة المستور قيادة ام عمالة…؟!

مقالات ذات صلة