ومضة ../ غزة … لا حياة لمن تنادي… الشريف بونا

 

نكبة بعد نكبة بعد أخرى في فلسطين من الضفة الغربية إلى غزة ارض المقاومة والجهاد والصمود والبطولات التي تركت بصماتها واضحة على جبين الكيان الصهيوني القذر صبيحة السابع اكتوبر .
لقد كانت عملية طوفان الأقصى درسا عميقا في الملاحم البطولية وشاهدا حيا لكل من تسول له نفسه التقليل من شأن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة أن هذا الشعب لن ينكسر ولن يتراجع عن تحرير أرضه المغتصبة منذ أكثر من 70 سنة وستظل إصابعه على الزناد
حتى تستقل فلسطين ويتحرر جميع شعبها من الظلم الذي يعاني منه معتمدا في ذلك اولا واخيرا على الله وعلى قدراته وإرادته الفولاذية.
صحيح أن الشعب الفلسطيني يتعرض في هذه الأيام كما حدث له من قبل للإبادة بالاسلحة الفتاكة التي تزود بها امريكا صاحبة اليد الملطخة بدماء الشعوب في اليابان وفيتنام والعراق وافغستان وكل بقاع العالم يتعرض لهذه الإبادة الجماعية على مرأى ومسمع من عالم يلهث وراء أمريكا وحلفائها خاصة الدول العربية التي لها حدود مع الكيان الصهيوني والقادرة على قلب المعادلة رأسا على عقب بدخول جيوشها المدججة بالأسلحة في المعركة .
فما يحدث منذ أزيد من عشرين يوما في غزة من قتل ودمار يستدعي من كل ضمير عربي ومسلم حي أن يتحرك لا بالمظاهرات والخطابات. وانما بمد يد المساعدة في المواجهة العسكرية البرية لنصرة أهل غزة المدافعين عن حقوقهم ووطنهم ومقدساتهم الجميع ينادي رؤساء الدول العربية والإسلامية بذلك لكن لا حياة لمن تنادي .. !!!

مقالات ذات صلة