ومضة …/ شكرا .. اوردوغان .. حسنا قلت …/
الكلمة التي ألقاها اليوم الرئيس التركي اودوغان أمام البرلمان كانت كلمة فاصلة في المواقف المتذبذبة لقادة الدول العربية و الإسلامية مما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة .
فقال بالحرف الواحد وهذا ما يغيظ. إسرائيل وحلفاءها من الدول الغربية وبعض الدول العربية العميلة أن حماس ليست حركة إرهابية بل هي حركة تحررية. تسعى بما تملك من قوة لتحرير أرضها من الاحتلال اليهودي .
كما اكد الزعيم اوردوغان أن مجلس الأمن مظلة لخمس دول تتصرف فيه أمريكا كيف ما تشاء ولا يقوم بأي دور في حماية الأمن والسلم هذا ما أثبته للعيان قتل الأطفال والنساء وقصف المستوصفات والمساجد والمنازل على رؤوس سكانها الأبرياء .
وطالب في كلمته بعمل جماعي من العالم الإسلامي لمواجهة الحرب “الصليبية ضد الهلال ” اي من قوى الشر الغربية ضد قوى الخير في العالم الإسلامي .
واضاف أن من يحمون اليوم ظهر دولة الاحتلال لن يوفروا لها الحماية دائما فسيعودون لإطفاء الحرائق عن دولهم ويتركون الكيان الصهيوني في منطقة معزولة يكرهها الجميع ويعاديها على تصرفاتها البغيضة في إراقة دماء الاطفال والنساء و ارتكابها مجازر و ابادة قل نظيرها في تاريخ احتلال اراضي الغير..
لقد كان اوردغان واضحا عندما قال إنه لن يزور اسرائيل بل يأسف لانه وضع يده في يد نيتانيوه في أنيورك مطالبا العالمين العربي والاسلامي باتخاذ موقف موحد لحل أزمة الشعب الفلسطيني من خلال تنظيم مؤتمر لدول المنطقة يهدف إلى إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف ..