ركن المدونين : مقلاها الليلي تكتب عن قصتها حبها للزهور…!!
قصتي مع البستنة والتشجير قصة حب خامرَ القلب منذ أمد بعيد.. ربما من أيام الطفولة حيث كنت مفتونة بالمكوث في الحديقة الصغيرة الملحقة بمنزلنا في حي لوجمهات بمدينة أكحوجت..
وقد يكون في سنوات المراهقة وما بعدها عندما كنت أتجول بين أودية وسهول ومزارع قريتي الجميلة ذات المناظر الخلابة للألباب #كلير…
وقد لا يكون هذا ولا ذاك..
المهم أن شغفا بذاك المجال تملكني وما يزال..
أمنيتي أن يقيض الله لي من القوة والنفوذ والوسائل المادية واللوجستية ما يمَكنني من تحويل بعض قفار بلادي وصحاريها الجرداء إلى حدائق وجنات فيحاء تسر الناظر وتبهج الزائر…
وأن أرى الأسواق مزدحمة بمحاصيل مزارعنا وحقولنا، وريع عمل سواعد أبنائنا دون انتظار مدد من أحد…
وأن تزدان مدننا وقرانا بالمساحات الخضراء والبساتين الغناء والأشجار وارفة الظلال، وينعم المواطن بمتعة العين وراحة البال في وطنه وأرضه.
أعرف أنها أمنيات.. ومع ذلك يبقى الأمل بتحقيقها قائما بإذن الله، ثم وعي الشعب وإرادة الدولة.
في انتظار ذلك، عيد شجرة سعيدا لكل عشاق الجمال والنضرة والشجر.. وكل عام وأصحاب البصمات الخضراء في ازدياد إن شاء الله.
#الصورة مساء اليوم في ظل شُجَيْرَتيَّ المغروستين قبل أزيد من عامين.