خواطر : وراء كل رجل عظيم إمرأة …./ خديجة ابراهيم

عمل ممتاز يعطى مؤشراته القوية ،للمجهود الحزبي والنضالي الرائد، الذي قامت به طواقم حزب الكرامة ، في العاصمة الاقتصادية للبلد ( منطقة التحدي). .
انها إرادة الرجال الممزوجة بالتحدي والنضال والوطنية الصادقة ،ورفض كل ما من شأنه تقويض العمل الجمعوي الاجتماعي الثقافي الصحي الاقتصادي الذي بنته سواعد الرجل وكرسته لما يزيد على ثلاثين عاما، من أجل ساكنة المدينة ،.

لاشك أن هناك من يقدر ويثمن لهذا الرجل  عمله ، وما لا يدركه الكثير منا في هذا المنحى ،هو دوره البارز والقوي في دعم الدولة الواضح والجلي بشكل مباشر اوغير مباشر معنويا ،وحسيا ، في تعزيز وتقوية نظم وقواعد ومنهجية المنظومة الأمنية في المنطقة الجيواستراتجية للدولة.
فمدينة انواذيبو هي البوابة الاستراتيجية للبلد، وهمزة الوصل مابين شماله وجنوبه ،ناهيك عن كونها الجسر الرابط بين الدولة وجيرانها.

فالتمعن جيدا في الصورة والمشهد، تعطي المراقب  الكثير من الأجوبة إذا تجردنا من ذواتنا دون عناء، وحين يرتبط الامر بالقضية الإنسانية فقد أعطى الميزان كيله وأوفى به ولا أدل من ذالك على تصويت الساكنة بهذه الطريقة والنسبة المئوية العالية ،فقديما قالوا جبلت النفوس على حب من أحسن إليها…
هنيئا للنائب والعمدة المحترم وطاقمه وهنيئا لرئيس الحزب الدكتور شيخنا ولد حجبو ،على سنوات عطائه المتميزة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التى مرت بها البلاد، ..

فكان كما عودنا دائما حاضرا مستعدا ،وكله جاهزية في عمله، ميدانيا وتقنيا ، وما فتئ ومازال مثالا وطنيا صادقا يحتذى به ،ورافعة حقيقية صادقة لا تقبل التأويل ولا التحليل ،لمنهج وسياسة وبرنامج تعهداتي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.. ، فجسد كلمته انطلاقاً من مسألة التعليم التي أبلى فيها الحزب بلاءا حسنا ورسخ ،ووضع فيها ملامحه وآراءه واقتراحاته بشكل راق ومتزن،مما انعكس واضحا على التغييرات الإيجابية التي طرأت على إصلاح المنظومة التربوية وإعادة الإعتبار للمعلم وتحقيق مطامحه المهنية وتحسين ظروفه الإقتصادية.
وتمتد يد الدعم الوطني الصادق لحزب الكرامة الي المشاركة الفعالة في اقوى واخطر أزمة مرت بها البلاد على مر تاريخها كوفيد 19,=،حين كان يتصدر الصفوف في تحسيس وتعبئة وتوعية المواطنين بشكل مباشر ،فجمع طواقمه الحزبية ،واعد عدته اللوجستية لذالك، ونزل  للميدان متحديا خطورة  المرض  ..

فكانت ساكنة منطقة  الدار البيضاء حاضرة في ذهنه ،وهلم جرى، لتشمل الحملة التحسيسية مصحوبة بالدعم اللوجستي والمعنوي مناطق أخرى من بينها الرياض ،وتوجنين ودار النعيم الي غير ذلك من مقاطعات  الوطن.
ثم يدور الزمن دورته من جديد لتبدأ البلاد تدخل في مرحلة جديدة من تاريخها السياسى وإعادة الثقة برئيس الجمهورية والتحضير لما قبل الاستحقاقات الرئاسية القادمة ،فكان صاحب الوثبة الصادقة في تحقيق ذالك .

وجمع  الحزب قواعده الشعبية واختار خيرة الرجال واصدقهم وعزز بالنساء لتمكينهم وإشراكهم في العملية السياسية التنموية للوطن،معتمدا في ذلك على المقولة الشهيرة ،” وراء كل رجل عظيم إمرأة ” ..

فما خاب اختياره و انتقاءه ، فها هو يحصد ثماره الطيبة في النواب والعمد والمستشارين وأصحاب الجهات المختلفة ،ولم يكن خلف الركب أبدا أن لم يكن في مقدمته.
فحين نضع كل هذه المعايير والمفردات والمعطيات مع بعضها ،سنجد ونتأكد من أن نتيجة حزب  الكرامة اليوم ليس،كنبتة رمتها الرياح و لفظتها الأرض فجأة وانما ،هي خلاصة وتلخيص واختزال للمقومات الإنسانية والوطنية الحقيقية التي يمتلكها حزب الكرامة منذ تأسيسه والعمل الجبار الذي دأب عليه لسنوات طويلة…

* خديجة إبراهيم*

مقالات ذات صلة