رأي حر … / تعاطف مع المرضى جاء في ظرفيه الزماني والمكاني../. بقلم : المختار ولد خيه
الزيارة شبه المفاجئة التي أداها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمركز الاستطباب في نواكشوط ومستشفى الأمومة والطفولة يوم الفطر المبارك تكتسي في دلالتها الإنسانية والاجتماعية أهمية كبيرة وتعاطفا في ظرفه الزماني والمكاني مع مواطنين اعاقهم المرض عن القيام بواجباتهم الأسرية.. .
إن الاطلاع عن قرب على أحوال المواطنين خاصة في المراكز الصحية ومنحهم مبالغ مالية معتبر وإصدار الأوامر لتسجيلهم على لائحة التأمين الصحي ليس أمرا غريبا على من جعل من العدالة ومحاربة الغبن ومؤازرة الفئات الهشة شعاره الذي تعهد بتنفيذه” وللعهد عنده معنى”.
لقد كانت زيارة المرضى في هاتين المنشأتين الصحيتين من طرف رئيس الجمهورية في هذا الوقت بالذات خطوة جديرة بالذكر لما لها من تجسيد لفلسفة التعاطف الإنساني والاجتماعي مع من يحتاجون إلى عمل خير يرسم الابتسامة على شفاههم ويزيح كابوس اليأس عن نفوسهم.
ليس من الصدفة أن يقوم من هو منذو نعومة أظافره تربى في محيط أسرة تشد لها الرحال من كل مكان للحصول على عطائها السخي وضيافتها الكريمة حتى وصلت. إلى درجة يصدق فيها قول الشاعر :
حوت ما دون مرتب التنبي
يداك من المكارم والمعالي
وانت إذن من الثقلين طرأ
بمنزلة اليمين مع الشمالي
شكرا فخامة الرئيس على توزيع هذه المبالغ المالية على منهم في أمس الحاجة إليها من المرضى العجزة الخاضعين للمراقبة الطبية في مركز الاستطباب ومستشفى الأمومة والطفولة ..