خاطرة : حبل الوحدة الوطنية …/ خادجة ابراهيم
حفظنا الله واياكم من كل سوء و مكروه جزاك الله خيرا على هذا الخبر القيم السيدة المهندسة الوقورة ,ففى الوقت الذى يشاهد العالم عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى قضية الطفل المواطن الموريتاني العالق والمحاصر بين مجري مصب السد وهي قمة الخطر حين يكون تدفق المياه قويا وعاليا , كانت إرادة الجيش الوطنى الموريتاني حاضرة بجاهزيته ومستعدا للتدخل من أجل قضية بات بلدنا من أجلها على المحك قادرا أن يكون اولايكون فإذا به يسد ثغرة قوية بقدرة الله وحوله بدأ يستغلها أعداء الأمن والاستقرار للبلد ويعملون على تطويرها للارتقاء بها الى درجة التسييس وإظهار ضعف الدولة وعجزها امام قضية وطنية صرفة, فى القيام بانقاذ مواطن من براثن الموت المحقق .
كنت متأكدة حسب ما نتابعه عبر القنوات التلفزيونية الدولية من عمليات إنقاذ عالمية قامت بها دول غربية وآسيوية متميزة في مجال مواجهة الأعاصير والسيول أن العملية لن تتم بنجاح إلا عن طريق وسيلة (الهليكوبتر ) وفريق فني عسكري متخصص فى مجال عمليات الانقاذ فى حالة كهذه . هنيئا للجيش الوطنى على عملية الانقاذ التى تكللت بالنجاح ونتمنى له المزيد من القوة و التقدم فى ظل كل التحديات فالجيش هو القوة المطلقة للدولة وسيادتها ,قوة قائمة بذاتها لا تحتاج إلى تعريف أو منطق او تحليل وهو الطاقة الكامنة وراء بقاء وتماسك شعبنا العظيم وحماية اراضيه فى ظل كل التحديات مهما كانت, ونحن ندرك تمام الإدراك أن كل المقومات التي لها العلاقة المباشرة بأن نكون أو لا نكون باتت متواجدة وجاهزة, فالجيش هو سور الدولة الحامى لسيادتها وبقائها فلا يوجد هرم بدون قمة ولا قاعدة حسب ماهو معروف , فالقاعدة الصحيحة تملى على الجيش دائما واجب التواجد و التدخل إن استدعى أو تطلب الأمر إلى ذالك.