ومضة …/ تحول الفرح إلى حزن…/ الشريف بونا
نواكشوط 21يوليو 2021( الهدهد. م.ص)
مازلنا وسنبقى نتذكر لحظات وساعات الفرح التي تحولت إلى حزن في هذا اليوم العاشر من ذي الحجة 1427 هجرية عندما قام الجبناء الإمريكان واعوانهم من الشيعة الخارجين عن الملة بشنق أسد الأمة الشهيد صدام حسين على مرأى ومسمع من عالم يحكمه قانون الغاب.
فبعد الحرب العدوانية التي جيشت لها امريكا العالم بعربه وعجمه ضد العراق وجيشه الباسل وقيادته الرافضة للمذلة والإهانة ، حاول اعداء العراق من مجوس وفرس وصهائنة ضربه من الخلف مسهلين بذلك عملية غزوه على العلوج الامريكيين الذين تتقدمهم قوات دول عربية ممسوخة الهوية ومسلوبة الإرادة..
ففي مثل هذا اليوم عيد الأضحى المبارك تحولت البسمات والمسرات إلى أحزان وانكسر ضمير الأمة العربية وماتت الشهامة والكرامة باستشهاد البطل صدام حسين الذي بقى وسيبقى ذكره خالدا في نفس وضمير كل عربي شهم.
فمع مرور هذه الذكرى يحق لنا ان نردد مع الشاعر بيته الذي يقولةفيه :
مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس اموات
وقول الشاعر الموريتاني محمد ولد الطلبة اليعقوبي :
وما مات من أبقى الثناء مخلدا
وماعاش من قد عاش عيشا مذمما
ونردد كذلك قول شاعر آخر عند ذكر الشهيد صدام حسين :
سيذكرني قومي إذا جد جدهم
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر