مابعد التشكيل وٱمال المواطنين…/ بقلم محمد اعل كوري

نواكشوط08 اغشت 2020 ( الهدهد)

منذ استقالة الحكومة والرأي العام يترقب لحظة بعد لحظة معرفة التشكيلة الوزارية الجديدة والتي من المتوقع ان تكون حكومة عهد ووفاء توازي بين الحاجة والامكانايات من اجل تجسيد رؤية فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي اخذ على عاتقه بناء موريتانيا متصالحة مع ذاتها وبقدراتها المادية والبشرية ٠

ان تأكيد فخامة الرئيس على عدم تساهله مع الفساد واهله على اعتبار ان امكانياتانا محدودة و البلد بحاجة لها لتفسير عميق لجوهر المشروع الاصلاحي الذي قدمه للشعب ابان ترشحه تحت عنوان تعهداتي ٠٠٠ ٠

وتتجه الانظار منذ يومين الى محاولة التكهن بالتشكيلة الوزارية الجديدة وكلنا يعلم ان البلد يعج باصحاب الكفاءات الوطنية الحالمون ببناء وطنهم وفيهم من لم يشغل اي وظيفة عمومية وفيهم من تولى تسيير مرافق عمومية ترك فيها الأثر الحسن من ناحية التسيير والجدية والتفاني في العمل٠

ان الاستعانة بهذا النوع من الأشخاص  تساعد فخامة الرئيس على تجسيد  رؤيته الإصلاحية وتسويق برامجه الطموح بصفة اكثر موضوعية و اقناعا للرأي العام الوطني ٠

إن ابعاد كل من تحوم حولهم الشبهات في الفساد خطوة في الاتجاه الصحيح وقد قيل بأن مسافة الميل تبدأ بالخطوة٠

ومن نافلة القول أن البلاد تعاني من نواقص جمة من بينها نقص المياه الصالحة للشرب وانعدام توفر الأمن في بعض الأحياء السكنية و غياب في بعض البنى التحتية وتهالك بعض الطرق الرئيسية في البلد كطريق الأمل هذا بالاضافة الى عدم مساءلة المفسدين الضالعين في ملفات تخريب البلد ٠٠٠٠ ٠

إن املنا كبير في ارادة فخامة الرئيس باعتباره رجل المرحلة القادر على تجاوز البلد المطبات التي تعترض تنميته وأمنه واستقراره  فهو العارف بمفاصلها واحتياجاتها التي ستتحقق في مأموريته اعتمادا على منح الأوليات للأمور ذات الطابع الاستعجال .

مقالات ذات صلة