التعليم اولا عنوان بارز لمبادرة داعمة لولد الغزواني
( الهدهد م. ص ) الكلمتان ..التعليم اولا تم اختيارهما بالأمس عنوانا لمبادرة داعمة للمترشح محمد ولدالشيخ محمداحمدولدالشيخ الغزواني
وقد ترأسها المبادرة إطار من كوادر التعليم ، هو الأستاذ سيدي ولد أحمد فراح .
أرتأيت أن ألقي نظرة على هذا العنوان الذي قديكون واضحا بالنسبة للذين رفعوه ،وتبنوه ،لكنه قد يحتاج إلى بعض الشرح والتحليل لغير أهل التعليم .
فمن المعروف ان مفتاح التعلم هو القراءة ، ولذلك جاء أول أمر سماوي نزل على خير البشرية بالاشارة الى التعلم ،(اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم ..)
فكان الحديث عن العلم والتعلم بداية مشوار خاتمة الرسالات السماوية،
ثم ان الله سبحانه وتعالى ،خلق الانسان. وأخرجه من بطن امه لا يعلم شبئا، لكن منحه وسائل كفيلة بجعله يتعلم كل شيء، ،(والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لاتعلمون شيئا،وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون …)
لم يطلب الله من نبيه صلى الله عليه وسلم الاستزادة من شيء ، الامن العلم ،حيث قال جل من قائل (وقل رب زدني علما)
كل هذا وغيره دليل على المكانة التي يحظى بها العلم أخرويا ،ثم إن التجربة أثبتت أن الدول التي لحقت بمصاف الدول الكبرى هي تلك الدول التي أعطت الاولوية للتعليم والبحث العلمي ،
هذا ماوعاه المشرفون على مبادرة التعليم أولا،ولمسوه من خلال الخرجة الاعلامية التي خص بها المترشح محمدولد الغزواني الصحفي المخضرم الشيخ بكاي .
فالمترشح قال بالحرف الواحد في حديثه عن التعليم في المقابلة “إنه لايمكن أي تقدم مالم تعط الأولوية للتعليم ”
فرفعت المبادرة هذا الشعار ، لتعرب عن استعدادها لدعم المترشح في هذا التوجه من خلال حمل شعار التعليم اولا.
لاشك أن إصلاح التعليم هو الكفيل بتسير كل العربات الأخرى فبه يكون قطار تنمية البلد من أكثر قطارات المنطقة سرعة، وخصوصا اننا مقبلون على ثروة غازية جديدة، سننعم بها ان شاء الله في عهد مرشحنا الميمون ،الذي يعطي الأولوية للتعليم .
الأستاذ محمد المامون البار .