رأي .. القوة الثبات .. والضعف الافك..!
( الهدهد .م.ص) هذ يثرب بل هذه بكة، المؤذن وحد صوته الجميع، حين. قال : حيّ. على الفلاح ، كل واحد منكم، يمكن أن يضع لبنَة في بناء وطن الجميع ، لاتسبوا أحدا (إنما جئتُ لأتمم مكارم الأخلاق) قالها في خطاب ترشحه، و كررها واقفا في أربع وثلاثين مقاطعة
شعبنا الأبي أهلنا الكرام، هذه أرض العلماء وأرض الصلحاء، وليست أرض الشحناء والبغضاء، هذه منارات الحق والتكافل. وليست نفاثاتُ الإفكِ والبهتان .
دخل محمد مكَّة فبك أعناق نفاق ابن سلول وتبر خيلاء حييَّ بن الأخطب، ونشر الأخوة بلا كراهية، والمحبة بلا رشوة ، ودعا إلى توحيد الجميع، واتباع ناموس الخلق العظيم، خلق موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم ..
فهل تنتظرون من متعصب فاقدٍ لرشده مغلوب على أمره ، رفسته أنظمة الإستبداد بأرجلها ، وأكلته نخب الفساد بأنيابها ، واسترضعته كلاب مرة بألبانيا وتناهشته بعوَّاءها ، إلا أن يقول اذ زهق باطله وبزغ الحق: صاحبكم هذا مجنون ‘أو ينهش عرضه، أو يأتي بفريةٍ ؛أو. يروغ روغان. الثعلب ، هذا حال المغلوب المنكسر المنهزم العتل. الأفاك. الكنود. المرفوض. الزنيم.
أما القويُّ الأمين، الصدوقُ الثَّبت فدأبه معكم ، أن يقول لكم ، لا تأذوني كما ءاذيتم موسى ، لاتثريب عليكم اليوم يغفر. الله. لكم، إذهبو فأنتم الطلقاء، المسلم ليس بالطعان في الأعراض ، ولا الصخابٍ في الأسواق ، ولا الفحاشٍ في الأقوال، المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.،المسلم. لا يخون ولا يكذب ولا يسلم أخاه
يقول لكم من يرتشف المعلقات، ويسجد في آبدات التبتل ، ويقف ينشدُ ألق نظم قوافي.الحكم:
وَمَا عَبَّرَ الإِنْسَانُ عَنْ فَضْلِ نَفْسِهِ ** بِمِثْلِ اعْتِقَادِ الْفَضْلِ فِي كُلِّ فَاضِلِ
وَإِنَّ أَشَدَّ النَّقْصِ أَنْ يَرْمِيَ الْفَتَى ** قَذَى العَيْبِِ عَنْهُ بِانْتِقَاصِ الأَفَاضِلِ .
وصدق حسان بن ثابت نضر الله وجهه، إذ يقول لمن يؤذي. محمدا. ومن ينصره:
أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ ** فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ
هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً ** أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ
فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ ** ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ
فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي ** لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ
بقلم محمد الشيخ ولد سيد محمد …