جهة نواكشوط تشارك عبر تقنية الفيديو عن بعد في اجتماع دول الساحل
بدعوة من المدن المتحدة الفرنسية ، عقد صباح اليوم الخميس 09 يوليو 2020، عبر تقنية الاتصال المتلفز عن بعد اجتماع لمجموعة الساحل ، شارك فيه، إضافة إلى مجموعة موريتانيا، كل من رؤساء مجموعة دول بوركينافاسو ومالي والنيجر ، حيث شهد مشاركة أكثر من 70 منتخبا وخبيرا إضافة إلى ممثلي التعاون اللامركزي على مستوى سفارات دول الساحل بفرنسا.
ويلتئم هذا اللقاء -الذي يعتبر امتدادا لاجتماع مدينة ابواتيى الفرنسية- في ظرفية تتسم بإنتشار جائحة كوفيد 19 وما ينجم عنها من آثار كارثية على المستوى الصحي والاقتصادي والاجتماعي اجتاحت دول العالم بصفة عامة ودول المنطقة بصفة خاصة.
وتطرق المشاركون إلى الشراكات والتدخلات المقام بها أو المبرمجة ومواصلة الديناميكية التى تم اعتمادها بمدينة ابواتيى (Poitiers)،.
كما ناقشوااجتماعات العمل الإنساني للتجمعات المزمع عقدها خلال شهر سبتمبر القادم.
وفي مداخلتها بهذه المناسبة ، أكدت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبدعالمالك على ضرورة إعادة التفكير في كل البرامج والخطط التنموية لأن الجائحة تملي على أصحاب القرار التخلي-ولو مؤقتا- عن المشاريع الهيكلية الكبرى لصالح مشاريع إستعجالية (الزراعة الحضرية، الماء، الصرف الصحي، الإنارة، الصحة العمومية ، التهذيب…) ذات صلة مباشرة بحياة المواطنين خاصة الفئات الأكثر تضررا : الشباب ، العاطلون عن العمل ، العاملون بالقطاع غير المصنف…
واختتمت الرئيسة مداخلتها بالحث على ضرورةترسيخ قيم التضامن والعمل على تفعيل التعاون بين دول الساحل في ما بينها من جهة ومع المدن المتحدة الفرنسية من جهة أخرى ، مبرزة العلاقة الجدلية بين الأمن والتنمية ، حيث لا أمن بدون تنمية ولا تنمية بدون أمن.