عضوان من الحكومة يعلقان على اجتماع مجلس الوزراء
علق وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور سيدي ولد سالم، والوزير الأمين العام للحكومة الدكتور نيانغ جبريل حمادي، مساء اليوم الخميس في نواكشوط على نتائج اجتماع مجلس الوزراء.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المجلس درس وصادق على مجموعة من مشاريع المراسيم والبيانات من بينها مشروع مرسوم يتضمن تعديل بعض ترتيبات المرسوم رقم 126-2006 الصادر بتاريخ 4 دجمبر 2006 المعدل، المتضمن النظام الأساسي للمدرسين الباحثين والمدرسين الاستشفائيين الجامعيين وبيانا حول اعتماد ميثاق رسم بياني حكومي.
وأضاف الوزير في شرحه لمشروع المرسوم المتضمن النظام الأساسي للمدرسين الباحثين والمدرسين الاستشفائيين الجامعيين أن هذا المرسوم ينظم المسار المهني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي الاستشفائي من خلال لائحة تأهيل لكل درجة من درجات هذه الأسلاك.
وأشار إلى أن أستاذ مساعد هي الدرجة الأولى التي يبدأ بها الحاصل على شهادة الدكتوراه مساره في التعليم العالي ثم يتم الانتقال بعد أربع سنوات إلى المرحلة الثانية المتمثلة في أستاذ محاضر يقوم حينها بنشر البحوث العلمية وتأطير الطلاب وتأهيل قيادة البحوث التي ستسمح له بالانتقال بعد أربع سنوات إلى مرحلة أستاذ جامعي.
وابرز أن الهدف الأساسي من هذا التنظيم هو التحفيز على البحث العلمي والنشر ليكون رافعة للتقدم، كما يفرض نوعا من الجدية والاهتمام بالبحث العلمي خاصة مع إنشاء الوكالة الوطنية للبحث العلمي عمل على تشجيع وتحفيز الباحثين والمهتمين بالنشر.
وبدوره أوضح الوزير الأمين العام للحكومة أنه قدم أمام مجلس الوزراء بيانا لإنشاء هوية بصرية للجمهورية الإسلامية الموريتانية لأول مرة ، من أجل وضع حد للفوضى المنتشرة في الوثائق الرسمية والتي لا تكاد تتشابه منها اثنتان نظرا لغياب مرجعية موحدة قابلة للاستخدام وسهلة الولوج .
وبين أن هذه الهوية البصرية ، تخص المستندات والمواقع والمراسلات والوثائق الصادرة عن كل الإدارة الموريتانية بجميع فروعها ( الوزراء ، الأمناء العامون ، المديريات المصالح إلخ ) اضافة الى الولايات و المجالس الجهوية و المقاطعات و البلديات على مستوى اللامركزية و السفارات والتمثيليات القنصلية .
واوضح أن الهدف من هذه الرؤية البصرية هو استخدامها في جميع علاقات ومراسلات الوزارات بعضها بالبعض ، ومع الأطراف الأخرى ، وكذلك مع المنظمات الدولية والمنظمات المقيمة في موريتانيا . سواء تعلق الأمر بالمراسلات المباشرة أو الرسائل والوثائق الموجهة إلى الجمهور.
وأضاف أن هذه الهوية تتوفر على خادم محلي ويمكن الولوج عن بعد إلى كل هذه القوالب للأشخاص المصرح لهم ، وذلك لتحرير أو تغيير أو تنزيل وثائق مثل : الرأسيات ، بطاقات العمل ، المظاريف ، أو الإطلاع على نماذج ومعطيات العروض التقديمية ، نماذج اللافتات المكتبية ، اللافتات الإشهارية للمقرات الحكومية.