الوزير السعودي بعد لقائه بالرئيس علاقة التجارة والاستثمار لاترقى الى مستوى تطلعات قادة البلدين
نقلت تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي العهد إلى فخامة الرئيس وإلى الشعب الموريتاني الشقيق.
موريتانيا هي بلد المليون شاعر وعلاقة المملكة العربية السعودية بموريتانيا هي علاقة قوية سياسيا وأخويا، وهما أكثر من أشقاء، ولكن العلاقة التجارية و الاستثمارية لا ترقى إلى تطلعات قادة الشعبين.
وأهم ركيزة في هذه العلاقة هي القطاع الخاص الذي هو أساسي لتنمية العلاقات التجارية و الاستثمارية بين البلدين.
كان اللقاء فرصة لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في موريتانيا ، وَتم الاتفاق على وضع خطة تنفيذية محددة لدعم هذه الفرص وتسويقها.
وقد استضافت المملكة في شهر يناير الماضي زيارة تاريخية لوفد من أرباب العمل بمشاركة أكثر من مائة شركة ومؤسسة وهذا التواصل أسهم في تصحيح الانطباعات وفي تعريف الأطراف على الفرص والتحديات الموجودة بالبلدين ويسهل من تعزيز الفرص الاستثمارية بهما.
كان اللقاء ممتازا للغاية وموريتانيا دولة بدون شك لها كل المقومات الطبيعية بما فيها شاطئ على طول أكثر من سبعمائة كيلومتر على المحيط الأطلسي علاوة على المساحة والثروة الزراعية و الحيوانية والسياحة و المناجم والطاقة وغيرها.
وندعو الله سبحانه وتعالى أن نقوم بواجبنا اتجاه موريتانيا وشعبها بدعم هذه الفرص وتسويقها وتعزيز التواصل بين البلدين و شعبيهما الشقيقين.