خاطرة…/ تميز في الأداء… وتضحية بدون ضجيج…!!
نواكشو09 يناير 2020 ( الهدهد.م.ص)
كثيرون هم اوليك الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها في الحملة الماضية بذكر ما قدموه من جهد مادي ومعنوي دعما ومؤازرة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث شغلوا حيزا كبيرا من مساحة صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية ، ناهيك عن الحديث عبر القنوات والمحطات الإذاعية لذكر “محاسبتهم وتثمين عملهم”.
وبالمقابل هناك من قاموا بجهد أكثر من ذلك واعمق واشمل وفضلوا أن يكونوا جنودا مجهولين يضحون بالغالي والنفيس من أجل تحقيق أهداف مرشحهم دون أن يشعروا أحدا بذلك العطاء ولا يذكروه له.
ومن هؤلاء الجندية المجهولة الفاعلة السياسية في حملة المرشح آنذاك الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني زينب بنت أحمدو ولد حرمة الله التي كانت حجر الزاوية في ما تحقق من نتائج إيجابية في مقاطعة توجنين.
لا شك انها استطاعت بنضالها المستميت وتضحياتها الجسام أن تخلق قواعد عريضة للمرشح في تلك المقاطعة التي شهدت تنافسا محموما بين المترشحين ، فكانت زينب تواصل ليلها بنهارها في كسب اصوات الناخبين وتأطيرهم وشرح طريقة التصويت لئلا تذهب جهود هم سدى بسبب الأخطاء التي قد تحدث عند لحظة التصويت في صناديق الاقتراع.
انها كنت بحق المرأة المثالية من خلال التميز في الأداء المتنثل في الدور الذي قامت به في تلك الحملة وأكثر من ذلك فهي فاقت الجميع في تضحياتها المقدمة بدون ضجيج.
أليس من حقنا أن نطالب بانصافها بعد أن تحققت الأهداف وشرعت الحكومة بفضل من الله وتوفيق منه في تنفيذ برنامج” تعهداتي”؟…