انطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر الكفاءات في المهجر
نواكشوط, 02/01/2020( الهدهد .م ص)
بدأت مساء اليوم الخميس بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال النسخة الثالثة من مؤتمر الكفاءات الموريتانية في المهجر المعروف اختصارا ب”مد”، وذلك تحت شعار “موريتانيا واقتصاد المعرفة “.
ويهدف هذا اللقاء كسابقيه والمنظم من طرف مشروع الكفاءات الموريتانية في المهجر، بالشراكة مع عدد من الفاعلين الوطنيين إلى توفير منصة للنقاش المباشر وعبر وسائل التواصل الأخرى بين الخبراء الموريتانيين في المهجر ونظرائهم داخل الوطن في مختلف القضايا الحيوية التي من شأنها نقل التجارب وتعزيز الخبرات والمهارات من خلال نقاشات علمية وعملية جادة بين أصحاب الاختصاص على الصعيدين المحلي والدولي.
ويدخل هذا المؤتمر الثالث من نوعه والذي يدوم ثلاثة أيام في إطار أهداف المشروع الرامية إلى توفير إطار دائم لعقد اللقاءات بشكل دوري بين الكفاءات الموريتانية في المهجر بنظرائهم داخل الوطن، ومناقشة المواضيع ذات الصلة بالتنمية واقتراح الحلول المناسبة لها و وضع إطار لنقل الخبرات من خلال الورشات والحوارات التدريبية والتواصل المباشر مع المستهدفين من المشروع للتعرف على احتياجاتهم.
وأكد المدير العام لترقية الاستثمارات بالوزارة المنتدبة لدى وزير الاقتصاد والصناعة المكلفة بترقية الاستثمارات والتنمية الصناعية السيد حبيب الله محمد أحمد على أهمية فرص الاستثمار التى توفرها موريتانيا في العديد من القطاعات الانمائية .
وعبر عن شكره للقائمين على هذا المشروع على مبادرتهم الخلاقة ، مشيرا إلى أهمية موضوع اللقاء -اقتصاد المعرفة- الذى يقوم على عدة مقومات اساسية تعتمدها كل الدول المتقدمة حاليا.
وأضاف أن تضافر قوة الارادة وتوفر الكفاءات الوطنية في الداخل والخارج سيكون بمثابة القاعدة الصلبة التى يجب أن نبني عليها ونعول عليها من اجل تحقيق نقلة وطنية في مجال اقتصاد المعرفة خلال السنوات القادمة، خاصة بعد توفر بلادنا على مناخ نادر لجذب الاستثمارات تتوفر فيه جميع الشروط المطلوبة لجذب المستثمرين.
وبدوره عبر منسق فريق عمل المشروع المهندس شغالي جعفر، عن سعادة فريقه بمد يد العون والمساهمة في دفع عجلة التنمية الوطنية من خلال نقل خبراتهم وتجاربهم الناجحة خارج الوطن للإسهام في تنمية بلدهم.
وأكد على أهمية الفرص والامتيازات التي توفرها التقنيات الجديدة التي فرضت نفسها على كل المجالات ذات الصلة بالتنمية، داعيا إلى العمل على مواكبة التحولات الجارية من حولنا والاستفادة منها في مجالات التحولات الرقمية وما توفره من بيانات ومعارف ومعلومات أصبحت ضرورة لا غني عنها للتنمية.
وأضاف أن الجميع في الداخل والخارج مطالب كل من موقعه بالمساهمة في الرفع من تصنيف بلادنا عالميا في اقتصاد المعرفة والاستفادة من عصر الثورة الصناعية الذى يشهد سباقا محموما بين كافة الدول المتطورة.
ويشارك في هذا اللقاء الثالث من نوعه عدد من الشركات والمؤسسات والمبادرات الشبابية الوطنية العاملة في مجالي التكنلوجيا وتطوير المعلوماتية.
و م أ