منمو نواذيبو يستعرضون تحدياتهم والوزير يعد باستراتجية شاملة

8 سبتمبر, 2025

(نواذيبو) – استعرض عددٌ من المنمين في ولاية داخلت نواذيبو اليوم أمام وزير التنمية الحيوانية المختار ولد كاكيه مجمل التحديات التي تواجه القطاع في الولاية، وقدّموا مطالبهم للاستجابة لها في أسرع وقت.

واشتكى المنمون خلال حديثهم أمام الوزير من ندرة التساقطات المطرية، وضعف الحصة المخصصة لهم من الأعلاف، وسرقة المواشي، وتبعات زحف المنقبين، والرخص الممنوحة لشركات التنقيب مما تسبب في طردهم من نقاط انتجاعهم، كما اشتكوا من غياب الأدوية، والنقاط الصحية المتعلقة بالثروة الحيوانية.

وقال رئيس الاتحادية الجهوية للمنمين أبيه ولد البو إن الجفاف بات يشكل خطرا على الثروة الحيوانية في الولاية، داعيا إلى زيادة حصة الولاية من الأعلاف، وإعطاء عناية للصحة الحيوانية، والعمل على مكافحة التصحر.

وطالب ولد البو بإنشاء مسلخة عصرية في نواذيبو، وكذا سوق للمواشي طبقا للنظم والمعايير الدولية، مشددا على ضرورة إنشاء سوق حدودي في الولاية التي يوجد بها 1650 منميا.

وزير التنمية الحيوانية المختار ولد كاكيه أكد أن نواذيبو بها ثروة حيوانية لا بأس بها، ويمكن أن تكون منصة للتصدير، واعدا بالنظر في مجمل التحديات التي تمت إثارتها.

وأضاف الوزير الذي كان يتحدث في اجتماع مع المنمين والسلطات الإدارية أن تنظيم الثروة الحيوانية يمكن أن يُضفي قيمة مضافة على العاصمة الاقتصادية، منوها بالأهمية التي تمنحها الحكومة لقطاع التنمية الحيوانية بصورة عامة.

ودعا الوزير الفاعلين في القطاع لمواكبة الدولة في إرادتها القوية للاستفادة من الثروة الحيوانية، وأن يأتوا بأفكار إيجابية يمكن أن تتم الاستفادة منها، وتترجم في مشاريع طموحة قابلة للتنفيذ، ويمكن أن تستقطب التمويلات.

وكشف الوزير عن وجود 120 ألف رأس من الإبل في الولاية، وهو ما يشكل نسبة 6% من أعداد الإبل في موريتانيا، مشيرا إلى أن 93% من هذا العدد إبل متنقلة، في حين أن 7% منها فقط هي التي توجد بالحواضر.

وأكد الوزير ضرورة أن تدخل رؤوس الإبل في الدورة الاقتصادية، وأن لا تبقى ثروات شخصية.

وأشار الوزير إلى أن هدف زيارته هو لقاء مجمل الفاعلين في القطاع، والاستماع لهمومهم وتطلعاتهم فيما يخص النهوض بالقطاع.

مقالات ذات صلة