ومضة … كيفه مازالت عطشانه …!! / الشريف بونا

 

تابعت مداخلة النائب اسلكو أبهاه في البرلمان مركزا فيها بالوثائق على القروض التي أخذتها الحكومة من عدة دول صديقة وصناديق للتنمية بغية توفير الماء لساكنة كيفة .
وقد جعلت الحكومات المتعاقبة من عطش مدينة كيفه وسيلة للبحث عن القروض من جهات متعددة ..
وهنا تذكرت قصة شائعة وذائعة في لعصابة وهي: ” ان الولي الصالح المرابط سيدي محمود عنده “صطله” وجاء بها  وهي معه ضيفا علي جماعة وقال لهم انه سيصلي و عليهم ان يضعوا اللبن في “السطله” و كلما جاؤوا بلبن ووضعوه فيها لم تمتلئ ، فأصبحت “صطلت ” لمرابط سيدي محمود معجزة
ومثلا يضربه الناس لمن لا يمتلئ كما هو الحال بالنسبة لتمويل مشروع مياه كيفه..
فرغم ما عرضه النائب أمام وزير الاقتصاد والمالية تحت قبة البرلمان من تمويلا القروض، فساكنة كيفه .ما تزال تعاني من العطش. وماتزال المواعيد التي تعطى لسقايتها سواء  في الحملات  أو الزيارات
” مواعيد عرقوب ” ، والقروض التي تأخذ لسقايتها تبقى مجرد دين على كاهل الأموات والأحياء ومن مازلوا في ارحام امهاتهم من هذا المجتمع الغني بثرواته والفقير بسبب نهب النافذين والمسؤولين عن تسيير امواله و خيراته  وقروضه  من الأصدقاء  والمنظات  الاقتصادية  الإقليمية والدولية ..!

اللهم الا هل بلغت… اللهم فاشهد….؟

مقالات ذات صلة