ومضة … اغلبية سكان بومديد بين سندان الحرمان .. ومطرقة المجاعة…!! الشريف بونا .
كثير من سكان قرى بلديات مقاطعة بومديد منذ المأموورية الاولى وما قبلها يعيشون على الهامش في حياة مزرية ومحرومون من خدمات الاتصال وكل العطايا التي تقدمها مؤسسات حكومية خدمية لمساعدة الفئات الهشة في باقي مقاطعات الوطن الاخرى…
صحيح ان هناك قلة قليلة من المحظوظين بقربهم اجتماعيا من رأس النظام يرفلون في حلة من الترف ويحصلون على الأمتيازات والاموال الطائلة من الصفقات العمومية ويتعالجون مع عائلاتهم في ارقى المستشفيات العالمية على نفقات لم تخرج من جيوبهم …!!
وصحيح ايضا ان الكثير مما لدى هؤلاء من الاموال الطائلة والسيارات الفارهة ولفلاهات الضخمة و ما يعاني منه اولئك من التهميش والعجز عن توفير لقمة العيش، قد يكون غائبا او مغيبا عن الرئيس لأنها سنة تعودت عليها الادارة الموريتانية في الاهتمام بمن لهم صلة اجتماعية او اسرية بمحيط الجالس على كرسي الرئاسة ايا كان طمعا في الاستفادة المادية ، وخوفا من الوشاية بهم والتشهير بسمعتهم لمن يحمل عنهم الخبر الى المقربين من الرئيس ..!!
فمعظم سكان بومديد بين سندان الحرمان من التوظيف .. ومطرقة المجاعة التي تهدد حياتهم يوميا خاصة ان حصاد. الزراعة هذه السنة متواضع بسبب قلة الامطار وتباعد فترات نزولها اضافة الى كثرة الافات الزراعية التي اهلكت الحرث والنسل في تلك المقاطعة ..
ترى هل من مغير لوضعية معظم سكان مقاطعة بومديد من السئ الى الاحسن .. في المأمورية الثانية، ..
ام ستظل على ماكانت عليه من الحرمان والتهميش في المأمورية الاولى .. وما قبلها ..؟
الا هل بلغت اللهم فاشهد …؟؟