أشرف والي لعصابه السيد أحمدو عداهي اخطيره اليوم الخميس في مباني دار الشباب في مدينة كيفه، على انطلاق اشغال الطاولة الجهوية لحماية الأطفال الذي تنظمه الإدارة الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة.

وفي كلمة له بالمناسبة قال والي لعصابه إن الحكومة الموريتانية صادقت على معظم الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأطفال وتعمل جاهدة على تعميم إطار حماية الاطفال مجسدة بذالك تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يمنح عناية خاصة بالمجموعات الأكثر هشاشة من المواطنين.

وأضاف أن قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة يعمل على توفير الظروف المناسبة لنماء وسلامة ومشاركة الأطفال وقد تجسد ذلك من خلال تحسين الإطار القانوني وإعد السياسات والاستراتيجيات ذات الصلة وخلق مؤسسات ومراكز عهد إليها بحماية الأطفال.

وبدورها عمدة بلدية كيفه المساعد السيدة، رقية منت سيديني، قالت إن حماية الأطفال أمر في غاية الأهمية لدى بلدية كيفه ويدخل ضمن برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يولي أهمية خاصة بالمرأة والطفل، مشيدة بأهمية احتضان بلدية كيفه لهذه الطاولة الجهوية لحماية الطفولة.

ومن جانبه مدير الطفولة في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيد نيانغ علي، رحب بالشركاء في انطلاق اشغال هذه الطاولة الجهوية لحماية الأطفال في ولاية لعصابه، مؤكدا أن الدولة تقوم بالكثير من العمل من اجل حماية الطفل عن طريق الاستراتيجية الوطنية لحماية الأطفال.

وبدورها قالت مسؤولة حماية الاطفال في اليونسيف، السيدة ناتالي، إن هذه الطاولة تهدف الى بذل المزيد من الجهد لحماية الاطفال في ولاية لعصابه مما سينعكس على تنمية البلد واقتصاده، مشيرة إلى أنه من اجل حماية الاطفال يجب القضاء على ظاهرة زواج الأطفال قبل 18 سنة لما يسبب لهم من مشاكل صحية و تسيب مدرسي.

جرت انطلاقة هذه الطاولة بحضور حاكم مقاطعة كيفه السيد عالي أحمدو الحسين ومدير ديوان الوالي والمستشار المكلف بالشؤون الإداريةوالقانونية وحكام مقاطعات الولاية وعدد من رؤساء المصالح الجهوية وممثلين عن المجتمع المدني وقادة المصالح العسكرية والأمنية في الولاية.