رأي : جدير بالثقة من هو ساع لها ومنحها لنفسه قبل أن ينتزعها بحكمته وحنكته

 

بعد خمس سنوات مضت على حكم  فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ،يعود الرجل لسدة الحكم مجددا شامخاً برأسه ، لامطأطأ تعانق كلماته سماء الشموخ والكبرياء ،والاعتزاز بالنفس والانتصار المستحق.

خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال حفل أداء القسم، عبر عن أصالة رائعة تمتزج بفكر المجرب  ،الذي يرى الأمور من زاوية مغايرة ومختلفة، عكست شخصيته وفلسفته التي تقوم على أساس السهل الممتنع.
الخطاب كان واضحا وتطبعه المناصرة للقضية الشبابية وإصراره على تنفيذ كل عهوده بشكل لا يقبل التفكير او التردد.
الرئيس أكد كذالك ،وقوفه إلى جانب الجميع بغض النظر عن من ناصره وأيده ومن جافاه وصوت لغيره ، مبديا تفهمه للواقع بحنية وتعاطف بالغ، وبروح وطنية وديمقراطية رائعة.
بدى رئيس الجمهورية متصالحا مع ذاته ومتفاعلا مع مفاهيم ومقاصد القيادة الروحية والأخلاقية السامية لشخصه.
الخطاب عكس النزعة الإنسانية والوطنية للرئيس حيث طالب ودعا جميع القوى الحية السياسية والمجتمعية إلى العمل معا لتحقيق وتنفيذ فصول برنامجه الانتخابي بشكل لائق وصحيح ،مبديا استعداده التام مساندته والوقوف إلى جانب الجميع دون استثناء.
الخطاب اندمج في مضمار النزعة الوطنية التي بدت واضحة على نبرة صاحبه مؤكدا أن بداية المرحلة سيكون سوادها الاعظم للأمن الوطني والاستقرار والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية والحفاظ على الوحدة الوطنية و الحوزة الترابية متوعدا بكل من تسول له نفسه، المساس والعبث بقيم وبمكتسبات البلد .
كانت خطط ووعود رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حاضرة في كل سطر وكلمة من خطابه بأساليب متعددة ومختلفة معتمدا نبرة الجدية بشكل لافت مما زاد النغم تفعيلة في كل فقرة من خطابه المتنوع.
الخطاب يعتمد مقولة وقاعدة تنير أصحاب العقول ( جعل اللسان على الفؤاد دليلا) ، فالقيادة تظل شوهاء مالم يكتمل لها الجانب الفكري وهو أول مقومات ومعايير استقلال شخصية الفرد ودليل على قدرته وتمكنه وكفاءته ونجاحه في كل مجال.
بقلم خديجة إبراهيم.

مقالات ذات صلة