قناة ” قمم ” نبراس ينير طريق المشهد الاعلامي…/ بقلم خديجة ابراهيم
ما فتئت قناة موريتانيا المستقلة (قمم) الوليد الإعلامي الجديد يتصدر المشهد ويتقدمه بخطوات قوية وواثقة صنعها المخضرمون من جهابذة الكلمة والارتجال والرؤية المتأدة الثاقبة ،والعمل المستمر الدؤوب ،والعطاء الذي لا ينضب ماءه ولا يكل ولا يمل صاحبه.
المتتبع للقناة رغم بثها التجريبي ، يحسب لها حسابها قبل ومابعد
بدلالة قفزتها النوعية واختياروانتقاء برامجها الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية المتنوعة ،مستمدة من خبرة أصحابها للحياة المجتمعية للبلد، ورؤيتهم الذاتية لماهو مطلوب، والسمو بتنمية البلد وعقوله البشرية، بالفعل قبل الكلام والسير المنتظم على أقدام نهج احفاد بناة ومؤسسي الدولة المرابطية والاقتداء بفكرهم وارثهم التاريخي كمرجعية يحتذى بها في كل زمان ومكان.
خلال حفل أداء قسم تنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يوم 1 اغسطس 2024 لمامورية ثانية، كان للقناة الحضور اللافت والشعاع الساطع عبر النقل الحي المباشر للحدث التاريخي الذي انتظره الموريتانيون طويلاً وحضره آلاف القادة الدوليين والعسكريين والنخبة والساسة الوطنيين والدبلوماسيين والمجتمع المدني وكل من له نزعة وطنية ويولى أهمية الموضوع دون مكابرة.
كانت القناة جاهزة بشكل دقيق ،ومنظم ،ومنسق مختزلة بذالك فصول الأنفة والإحساس بالمسؤولية اللامشروطة ، متخذة من خلفيتها الظاهرة على الشاشة الصغيرة ، مكانا خاصا وتسغل كل الأروقة وهي تتربع العرش في انتقاء الاسماء والأشخاص وتترصد جوهرية الحدث وقيمته عبر فريقها المتمترس منذ الساعات الأولى من صباح التنصيب داخل مبنى المرابطون.
القناة أجرت مقابلات واستفسارات وشهادات متنوعة ومختلفة، عربية ودولية ودبلوماسية ووطنية متعددة كانت تصب مجملها في إتجاه واحد ، وموحد هو تثمين وتقدير جهود رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني طيلة فترة سنواته الخمس وماشهدته من إنجازات وطنية تنموية شهد لها الجميع ، بدلالة ثمرة جهوده التي يعكسها الحدث اليوم رئيساً للجمهورية الإسلامية الموريتانية لمامورية ثانية.
قناة(قمم) تعكس منهج القائمين عليها في طريقة العمل وتوضيح الحقائق وإشباع المشاهد والباحث بشكل لائق وصحيح ،والإسهام في توعية وإرشاد وتحسيس جماهيرنا وشعبنا العظيم
هذه الخطوة الإعلامية المتبعة من قبل قناة موريتانيا المستقلة (قمم) هي لاحقة لسابقاتها منذ تأسيسها قبل شهور قليلة حيث واكبت و آزرت بكل قوة الحملة الدعائية لترشح رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني معتمدة الآليات الإعلامية المناسبة بشريا وفكريا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودينيا ببراعة وبسالة وحكمة فائقة.
بقلم خديجة إبراهيم