لماذا أصوت للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني؟

 

قبل قدوم محمد ولد  الشيخ الغزواني للسلطة كان البلد في صراعات كبرى و احتقانات حادة على شتى الاصعدة صراع سياسي مضطرب، احتقان عرقي عنصري حاد، ويكاد يعصف بدولة ضعيفة لا تتحمل حرب أهلية.

، فكان قدوم محمد ولد الشيخ الغزواني بمثابة بلسم دواء لكل الجروح ألف بين القلوب وآخى بين المواطنين وابعد الاحتقان السياسي من خلال التهدئة مع الطيف السياسي ، وأعطى لصاحب الحق حقه حتى خرج أحدهم ذات يوم وقال قولته الشهيرة “آن جبرت صاحبي كلمتو نتيجتو…” والحق ماشهد به الأعداء.
تجاوزنا مع قائد المُخلِص والمُخَلِص تحديات كبرى لا قِبَل للدول الضعيفة بها، مثل جائحة كورونا التي عصفت بدول كبرى أردتهم مواضع الافلاس ونحن خرجنا منها سالمين معافين متأبطين دروس وتجارب كبرى في القيادة الرشيدة والتسيير السليم، حُقَّ لهذه الدروس أن تدرس في أرقى جامعات العالم.
حرب أوكرانيا وماتبعها من ركود اقتصادي مجحف ألقى بظلاله على العالم ككل، أستطعنا بفضل الله وقوته وتوفيقه الخروج من الأزمة بسلام.

و لأن الإستقرار السياسي هو أساس كل تنمية فإنني سأصوت وكلي فخر واعتزاز للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية من أجل الاستمرار في بناء غدٍ مشرق ومستقبلٍ واعد لوطننا الحبيب و أرجوا من أقراني الشباب الحذو نحوي والوقوف مع مرشح الإجماع لمأمورية الشباب ولا شك أنها ستكون بالشباب حيث الفرص متساوية أمام أبناء الشعب وكل واحد منا يساهم بوضع لبنة في بناء وطنه الغالي موريتانيا يعيش فيها معززًا مكرمًا.

محمد المختار هدَّم

مقالات ذات صلة