رأي حر../ أن تأتي متأخرا.. خير من أن لا تأتي..!!
نواكشوط 20 يوليو. 2019 ( الهدهد . م .ص)
كم انا فخورة بكم إخوتي أخواتي الاوفياء بوجودي ضمن كوكبة من الخيرين الأنقياء أصحاب الأيادي البيضاء و العطاء والتضحية كم أنا فخورة بالأوقات التي تشاركنا معا تأسيس #تجمع شبابي رص صفوف أبناء هذ الوطن العزيز الذين أعطو اكثر من مرۃ دروس في المواطنة والتحلي بالقيم والنبل والجدية والإستعداد لخدمة الوطن والمواطن بسواعد لاتكل ولاتمل من العطاء
للأسف لظروف قاهرة لم أتمكن من المشاركة معكم في رحلة الخير والإحسان لمدينة “أكجوجت للتبرع بأغلى مايمتلكه الواحد منا وهو الدم ”
لقد جسدوا بذلك أن المسافة لايمكن ان تختزل جهود شباب آمنوا وضحوا من اجل الآخرين. ولأني أيضا ليس بإمكاني ان أكون ضمن قائمة المتبرعين بالدم وأتمنى ان اتقلب عليه في قادم الأيام الا ان وجودي مع إخوة تعودت على المشاركة معهم للإستفادة من طاقتهم المتجددة من العطاء والعمل التطوعي النبيل، زاتني إيمانا بأن للوطن ابناء يعول على سواعدهم ودمائهم الزكية.
شكرا من القلب لكل وفي ووفية شاركوا في هذ العمل الإنساني وألف شكر للأخ المنسق الجهوي لأكجوجت باب ولد صالحي, كما اتقدم لأخي الغالي ورئيسي وأخي الذي لم تلده أمي Moussa Souvi … علي نجاح فكرة جمعت و رصت صفوف شباب يعول عليه في بناء وتثقيف المجتمع على العمل التطوعي والوطني.
و اخيرا إخوتي أقترح عليكم لقاء للتطوع تحت عنوان: “التمكين والشباب” لإعطاء تجاربكم في مجال العمل التطوعي الذاتی للآخرين وتعريف بالتجمع وبالفكرة.
مع وافر التمنيات بالتوفيق .
[author title=”بقلم الكاتبة المتألقة:” image=”http://alhodhod.info/wp-content/uploads/2019/07/أمينة-محمد-ازوين.jpg”]أمينة ازوين[/author]