عرف رجل الاعمال اسلم ولد تاج الدين بسخائه الذي يذكر بسخاء “البرامكة” بسرعة استجابته  لفعل الاعمال الخيرية  واغاثة المحتاجين وحب  المساكين  والتعاطف معهم.

فهذا الرجل يتبرع بماله في كل الأوقات الحرجة التي يمر بها البلد،  كما فعل في تبرعه بمئات الملايين  لصندوق كورونا .

وهنا لابد  بالتكير  بالحديث  الشريف  ” المسلم  أخ المسلم لا يظلمه ولا يسلمه،  من كان  في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج  عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة،   ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة .” .

وما توجد كربة أخطر  ولا اصعب من الألم خاصة اذا  كان في جسد الإنسان.

  وفي هذا السياق قام  فاعل الخير  على نفقاته بانشاء مستشفى  خاص بمعالجة الامراض الجلدية .

وحسب ما أورده موقع الاعمال الإفريقي ” فينا شيال آفريك.” فإن المستشفى يحمل اسم :

 ” الهيئة الموريتلنية لمكافحة الأمراض الجلدية”، وان العلاجات فيه متاحة للذين يعانون من الأمراض الجلدية بأنواعها  مجانا.

، كما أنه  سيكون مرجعا يعتد يه في تشخيص ومعالجة هذا النوع من الأمراض، حيث سيكون تحت إشراف البروفوسور الفرنسي Louis Dubertret ، أحد أساتذة الطب الباطني .