خاطرة …/ فهم عميق لمحاسن الكلام…/ خديجة ابراهيم
الجمعة 25 مارس 2022 ( الهدهد. م.ص)
لا يدرك معانى الكلام الا من يمتلك محاسنه ويتقنه ,كلمات معبرة ومختصرة شرحت وفصلت واختزلت الصورة الكاملة وأبعادها المختلفة لخطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى ,قدمها الكاتب بخبرته الإعلامية المتعددة في سطور متناسقة وفي عملية اسقاط غاية في التبسيط مخترقا حجب تفكير الخطاب محلقا في آفاقه البعيدة وما احتوته ثناياه من تعبير صادق خالي من التكلف او الافتعال ليكشف عن فهم وأستيعاب الرجل لواقع الإدارة وآفاقها بشكل دقيق موضحا مايسعي إليه الرئيس هذه المرة حين ألبس خطابه ثوبا مغايرا لذاك القديم وماطبعه من وضوح وعفوية في رسائله التي عزف عن تشفيرها رغبة في تذليل وتبديد صعوبة الفهم بينه وبين مخاطبيه .
وحتى تكون الرؤية واضحة يؤكد الكاتب على تلك العوامل العدة التى تتنازع الرجل من هموم المواطن واهتماماته والأمل والرغبة في تحقيقها رافضا ماكان في عهد الإدارة من نظم وسلوكيات فاسدة وأوضاع سيئة جعلته يخرج بعدها بجملة انطباعات عمد الى ذكرها وسردها بطريقة لا تقبل التعليل.
ويركز الكاتب على مقدمة موضوع الخطاب والأفكار المتسلسلة له وما اعتمده الرئيس من حجج وبراهين ليختم في الأخير وبطريقة تنبيهية بالعبارة التى أسس لها رئيس الجمهورية والأثر والصدى الذي تركته فى أذهان متابعيه(من لا يستطيع العمل يترك مكانه لغيره).