نافذة …/ حياة طفل واحد حركت مشاعر العالم .. جديدة بنت ابراهيم
حياة طفل واحد حركت مشاعر الإنسانية و الوطنية لدى جميع شعوب العالم بأسرها فبالرغم من كل الجهود المضنية التي بذلتها فرق الإنقاذ المغربية بمعية إعلامها و شعبها لإنقاذ الطفل ريان إلا أن إرادة الله كانت أقوى،فقد سلم الطفل الروح إلى بارئها فإنا لله وإنا إليه راجعون.
أربعة أيام خلت وحدت القلوب حول ريان ولم تترك مجالا لأي لخلاف حوله فقد رحل لكنه ترك قلوبا متلهفة وأكفا ظلت حتى بعد رحيله مرفوعة بالدعاء بعد أن كانت تتضرع إلى الله لبقاءه حيا هاهي تدعو له برحمة والمغفرة تاركا أثرا بالغا في النفوس حيا و ميتا.
فكامل العزاء لوالدي الطفل وللمملكة المغربية الشقيقة على نموذجها الإنساني والوطني التي أثبتت من خلاله نظرية المبدأ و الأخلاق الثابته حين قالت في جملة واحدة لاتحتاج إلى منطق ولا تحليل إن حياة طفل واحد تسوي المملكة برمتها بمعنى الكل للفرد و الفرد للكل.
خديجة بنت إبراهيم