رأي …/ كلام في السياسة ..! / د عبد الله السيد
يوما بعد آخر يتأكد للناخب الموريتاني أن مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني جدير بالفوز في استحقاق 22 يونيو.
ففي خطابه في مهرجان مدينة ألاك عاصمة ولاية البراكنة أبرز أنه ما ترشح طمعا في مال ولا رغبة في سلطة؛ وإنما لما يشعر به من مسؤولية تجاه وطنه، ولحرصه كذلك على تنفيذ ما أعلنه في برنامجه الانتخابي الذي يؤسس لموريتانيا دولة قوية آمنة؛ يتمتع مواطنوها بحقوقهم في العيش الكريم، وبالتعليم والصحة، ويجد موظفوها ومتقاعدوها وفقراؤها وأغنياؤها مبتغياتهم في مجتمع العدالة والمساواة.
ومن غير شك أن مدينة ألاك عاصمة ولاية البراكنة في مستوى هذه المكاشفة والمصارحة وهذا التواضع الذي تضمنه خطاب مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني:، فهي معدن العقول الراجحة، والمحاظر المستنيرة والزوايا الصوفية، وهي كذلك عينة للوطن من حيث تمازج المكونات الاجتماعية وتعايشها، وإلى جانب ذلك كله فهي معقل من معاقل الأغلبية في الانتخابات الماضية؛ فضلا عن موقعها الجغرافي، ومؤهلاتها الاقتصادية؛ لذلك استحقت بجدارة صراحة المرشح، وتواضعه.
أجل لمرشحنا أن يقول إنه ليس بأفضل الموريتانيين، كما قال في خطابه في إعلان الترشح أن موريتانيا ساهمت جميع الأنظمة في بنائها والحفاظ عليها… له أن أن يتذكر تواضع خير الخلفاء الراشدين، له أن يخاطب جمهوره وأغلبيته صراحة وتواضعا.
وبهذا المنهج تعززت أغلبيته، وتأكد نجاحه في الشوط الأول من الانتخابات على غرار ما حدث مع سلفه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في المأموريتين السابقتين.
فهنيئا لمدينة ألاك باحتضانها هذا المهرجان الحاشد.
والنصر حليف مرشحنا محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني في الشوط الأول؛ لتكون البلاد على موعد مع تنفيذ برنامج طموح يحافظ على المكتسبات، ويسير بالبلاد نحو الرقي والازدهار.