قصيدة : حذاري من أن تكون معلما….!!
نواكشوط 04 فبراير 2021 ( الهدهد .م ص)
إذاشئت أن تحيا سعيدا معظما
فإياك يوما أن تكون معلما
فشغلك فى التعليم صار مذمة
أرى الحر يأبى أن يعيش مذمما
وكن بائع الكرتات ، سائق أجرة
وكن بائع الأفلام والمسك والدمى
تعش رجلا حرا عزيزا وسيدا
مهابا أبي الضيم شهما مكرما
فإنك إن كنت المعلم مرة
لقيت من التهميش والذل مغنما
وأرسلت للأدغال فى مهمه الفلا
تعانى فراق الأهل والجوع والظما
وأفردت فى جحر طعامك لاترى
وهاكو وكوصم كاض وانييرى دائما
وتشرب ماء قد تقادم عهده
عليه طغى بول المواشى وخيما
كأنك لم ترسل بخير رسالة
لهابعث المختار طه متمما
كأنك مسجون بأرض غريبة
تضيق عليك الأرض قاطبة بما
وغيرك من عمال ضبط وشرطة
ودعم ونواب يعيش منعما
لقد جهلوا حق العلوم وأهلها
وأن رسول الله جاء معلما
وأن إله العرش جل جلاله
بعلم على الأملاك فضل آدما
وقدوصف الرحمن بالعلم نفسه
وفى النور علام _ عليم _ وعلما
فزيدوا أجور القائمين على العلى
جزاكم إله العرش خيرا وأعظما
ألافارفعوا عنا الحصار فإننا
لقينا من التهميش صابا وعلقما
نظل وقوفا صائمين على الظما
لنمحو غيم الجهل والغي والعمى
ونبني صرح المجد بالعلم سامقا
ونحميه بالعلم أن يتهدما
نصوغ من الأحجار ناسا وأمة
لنشعل نور العلم فى كبد السماء
وبعد صلاة الله ثم سلامه
على خير خلق الله بدء ومختما