ومضة …/ لم لا نكون ماليزيا…؟/ الشريف بونا
نواكشوط 31 اغسطس 2020 ( الهدهد .م .ص)
اقتصادنا بعد جائحة كفيد 19 يجري عليه ما جري في اقتصاديات العالم التي شهدت تدهورا في أقوى الدول اقتصاديا …
وفي وضع كهذا لا بدّ من التفكير مليا في مٱلات الأمور وتصحيح الأوضاع الأقتصادية للبلد حتى لا تنتشر المجاعة بين صفوف المواطنين الأقل حظا والأكثر هشاشة من غيرهم.
ولنا في تجربة رئيس ماليزيا ماهاتير محمد مع المفسدين في بلده إسوة حسنة نقتبس منها ،حيث استطاع في ظرف زمني وجيز لا يتعدى خمسة أيام أن يضخ في خزينة بلده 50 مليارا دولار استحوذ عليها المفسدون من مال الشعب.
فشعار تصفية الحسابات الذي يدثر به البعض بعد أن تبين حجم الفساد الذي شهده البلد في العشرية الأخيرة مدعاة لنعري ظهور وبطون أصحابه و فضحهم امام المجتمع حتي يعيدوا له ما نهبوا من أمواله …
فالوقت وقت تعمير حسابات في الخزانة العامة وليس وقت تصفية حسابات كما زعم البعض من شاء فليستوعب الدروس ويرد مال الشعب ويعود الى رشده … ومن شاء فليواصل السير في مطبات اللف و الدوران وخلق الاعذار والتشبث بالاوهام وتلك مسيرة لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد عواقبها وخيمة علي اصحابها ….