صحف فرنسية تهتم بالتحقيق مع ولد عبد العزيز
صحف فرنسية ـ
اهتمّت الصحافة الأجنبية بشكل واسع بالتحقيق الجاري في قضايا فساد يعتقد أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ومساعديه وبعض أفراد اسرته متورّطون فيها.
صحيفة Lefigaro نقلت عن الرئيس السابق قوله، في مؤتمر صحفي، أنا “ضحية تصفية حسابات، لكن سأدافع عن نفسي؛ فقد تعرّضت لاعتقال تعسّفيّ ظالم، ولم أجب على أي سؤال للمحققين لأني أعتبر المسطرة غير قانونية.
صحيفة Le monde تناولت موضوع إطلاق سراح ولد عبد العزيز وتقييد حركته، قائلة: “لم توجه اتهامات لرئيس الدولة السابق، المشتبه في علاقته بالفساد، لكن جواز سفره لم يُعد إليه كما أنه ممنوع من مغادرة نواكشوط”.
موقع RFI كتب عن التحقيق من زاوية طلب شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية من جميع البنوك تزويدها بأرقام وكشوفات بنكية لـ52 شخصية و24 شركة وردت في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية. ويسعى المحققون للتحقق من حجم جميع المبالغ التي مرت عبر كل حساب مصرفي ومنشأها ووجهتها النهائية. وتضم القائمة العديد من أفراد عائلات ولد عبد العزيز و أسماء رؤساء وزراء سابقين ورؤساء وزراء كانوا من أقرب المتعاونين معه، حسب الصحيفة.
وفي نفس السياق استغربت العديد من وسائل الإعلام الإقليمية ترشيح موريتانيا شخصا مشتبها بتورطه في الفساد لمنصب المدير العام لوكالة أمن الملاحة في إفريقيا ومدغشقر (آسكنا). يتعلق بالوزير السابق ومدير شركتي اسنيم وموريتانيا للطيران السابق حسنه ولد اعل والذي ورد اسمه في تقرير اللجنة البرلمانية كما ورد اسمه أيضا في القائمة التي وزّعتها الشرطة وطلبت من البنوك تزويدها بحساباتها وأرصدتها وحركتها.