ومضة …/ ابرافو رئيس الفقراء…/ بقلم : الشريف بونا

نواكشوط  15 اغشت 2020( الهدهد. م .ص)

رحلات مكوكية قام بها الرئيس السابق رفقة مدير ديوانه الوفي له بحثا عن منتجع سياسي بعدما مل من منتجعه الصحراوي الفريد ليحط رحله بأرض جدباء من السياسة لا ماء فيها ولا مرعى حيث نزل يوم الخميس الماضي بحزب…(حواش).
“فدليله” الذي أرسله ليستطلع له أي الأحزاب السياسية أفضل مكانا لسياحة رجل لا حدود لنهمه ولا لمغامراته بعد أن بلغ ذروة الغناء ماديا.
فعاد إليه الدليل ” تقديم” الذي يكذب قومه بأن” حزب الرباط الوطني ” بقيادة عدوه سابقا وصديقه لاحقا السعد ولد لوليد مستعد لإستضافته في الحزب مقابل ما اتفق عليه الإثنان ….؟؟.
حزم “صاحبنا “حقائبه وحملها معه مدير ديوانه في رحلة سياسية أوصلتهم إلى الحزب الذي احتفى بقدومهما و انتهي اللقاء بالأعتذار لهما عن تلبية رغبتهما …
فقال رئيس الفقراء السابق المتهم باختلاس أموالهم اليوم  لرئيس الحزب وأعضائه للاستهلاك الإعلامي وصيانة لماء الوجه انها زيارة مجاملة ستشمل أحزاب أخرى.
فما اشبه الليلة بالبارحة قصة بحث رئيس “الفقراء ” عن حزب يحتضنه سياسيا تذكرنا بقصة مؤتمره الصحفي الذي رفضت الفنادق استضافته رغم العروض المغرية المقدمة لها.
وحذت وسائل الإعلام حذو الفنادق في امتناعها عن نقل مؤتمره الصحفي بعد أن لجأ لتنظيمه في منزله باستثناء” قناة الساحل وإذاعة موريتانيد” اللتان وافقتا على نقله بعد جهد جهيد وبطرح اسئلة من المدونين لا من الصحفيين.
الحقيقة التي لابد من ذكرها لمن لا يفقه البعد السياسي في القضية أن رئيس الفقراء يلعب في الوقت بدل الضائع للحصول على مظلة حزب تكون ذريعة يحتمي بها من أحكام القضاء ،بعد أن أظهرت لجنة التحقيق البرلمانية في تقريرها المحال للعدالة ضلوعه في عمليات فساد ونهب واسع لثروات شعب دخلت من الباب لتخرج من نافذة التحايل عبر صفقات مشبوهة ومؤسسات وهمية ، حسب ما ورد في تقرير اللجنة من خلال الأسئلة الموجهة إليه والتي رفض المثول للرد عليها .
وبكلمة واحدة فمن حقنا مادام الرأي العام الوطني ” الأحزاب المجتمع المدني النخبة” لم يحركوا ساكنا في القضية ولم يطالبوا باسترجاع المنهوب إن نقول :”ابرافو لرئيس الفقراء”علي منسوب طموحه الزائد.

.

مقالات ذات صلة