ومضة …/ ماضاع حق وراءه طالب…/ الشريف بونا

 

نواكشوط 06 اغشت (الهدهدم

اثبت العلم أنه المستحيل في الحياة , بالإمس القريب باع النظام السابق أو اغتصب من الشرطة مساحة من ارض مدرستها التي كانت تكون فيها طلابها الذين يسهرون على حماية الأنفس والممتلكات .
إن الشرطة التي هي عين الأمن التي لا تنام وضمير المواطن الذي يستيقظ عندما يتراجع أصحاب الضمائر عن وطنيتهم  ويهتفون وراء. الحجاب.
لقد تم احتلال مساحة كبيرة من هذه المدرسة وشيدت فيها عمارات شاهقة في وقت لم تكن الشرطة قادرة على الدفاع عن حقها المهدور ،لكنها اليوم اتاحت لها لجنة التحقيق البرلمانية فرصة ذهبية في التحقيق مع من سلبوها حقها وتطاولوا عليها ضاربين عرض الحائط بالقوانين والمواثيق المعمول بها .
اليوم وقد أصبحت الشرطة صاحبة الكلمة الأخيرة في متابعة ملفات المشمولين في ملفات الفساد قبل مثولهم أمام القضاء للنطق بالاحكام فيها وهي تردد “ما ضاع حق وراءه طالب”.

مقالات ذات صلة