المنظمة العربية للتنمية الادارية – جامعة الدول العربية،تعقد المنتدى العربي حول “الاتصالات والحلول المالية الرقمية وتعزيز الشمول المالي” بتونس

انطلقت اليوم فعاليات المنتدى العربي حول “الاتصالات والحلول المالية الرقمية وتعزيز الشمول المالي”، الذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية، بالتعاون مع وزارة تكنولوجيات الاتصال – الجمهورية التونسية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية – أجفند، وذلك خلال الفترة من 11 – 12 أكتوبر الجاري في الجمهورية التونسية. وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير/ عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية – أجفند، وسعادة السيد/ سامي الغزالي، ممثلا لوزير التكنولوجيات والاتصال – الجمهورية التونسية و يهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أهمية الاتصالات والحلول المالية الرقمية في تعزيز الشمول المالي، ومناقشة التكنولوجيا المالية وأثرها في الشمول المالي.

وفي كلمته بافتتاح المنتدى أكد سعادة الدكتور/ ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة على أن الشمول المالي يعد بُعدا هاما في استراتيجية التنمية الشاملة والمستدامة، حيث يظهر في 8 أهداف من أهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة، لما له من أثر في تحسين فرص النمو والاستقرار المالي والاجتماعي. ونظرا للاهتمام المتزايد بالقضايا والتحديات المتعلقة بتعزيز الشمول المالي من قبل صانعي السياسات في العالم لمواجهة التحديات الفقر والبطالة وارساء العدالة الاجتماعية، أصبحت هناك ضرورة قصوى لتعزيز الشمول المالي ومنحه الأهمية والأولوية المناسبتين في إطار السياسات الاقتصادية الوطنية وفي ظل التقفيات المالية الحديثة، والابتكارات في تقديم الخدمات المالية. كما وجع سعادته الشكر والتقدير لشركاء المنظمة في تنفيذ هئا المنتدى، برنامج الخليج العربي للتنمية- أجفند- ووزارة التكنولوجيا والاتصال – الجمهورية التونسية، كذلك للخبراء والمختصين والمتحدثين ورؤساء الجلسات والمشاركين.

كما ثمن سعادته المنتدى كفرصة لمناقشة أبرز القضايا والتحديات المتعلقة بمحاوره من خلال مشاركات الخبراء وصناع القرار والمعنيين بالشمول المالي.
وسلط رئيس أجفند سمو الأمير/ عبدالعزيز بن طلال الضوء في كلمته بالمنتدى على أهمية “الاتصالات والحلول الرقمية وتعزيز الشمول المالي”، وناقش دور ظاهرة الاتصالات المتنامية في واقع ومستقبل المنطقة العربية و التكنولوجيا المالية وأثرها في الشمول المالي، حيث أن الشمول المالي يعد أحد أهم الحلول في إحداث التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، كما استعرض خلال كلمته نجاح تجربة بنوك أجفند للشمول المالي والمنتشرة في 9 دول، داعيًا إلى الاستفادة منها بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة,
كما ترأس سعادة/الدكتور القحطاني المدير العام للمنظمة جلسة المتحدثين الرئيسيين في المنتدى العربي حول الاتصالات والحلول المالية الرقمية وتعزيز الشمول المالي- وشارك في الجلسة كلًا من سعادة الدكتور خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية مصر العربية، وسعادة الشيخ يوسف خلاوي، الأمين العام للغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة والزراعة – منظمة التعاون الاسلامي..
يتناول المنتدى عدة محاور منها، دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تعزيز الشمول الرقمي، استراتيجيات الشمول الرقمي والمالي، الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، الخدمات المصرفية بدون فروع بنكية، (التمويلات الحكومية كحافز للشمول المالي. وتوظيف تمويلات المنظمات كحافز لتوسيع دائرة الشمول المالي. التعاون بين الشبكات المصرفية والبريدية والاتصالات.

تطورات ومؤشرات الشمول المالي في المنطقة العربية، استراتيجيات وسياسات الشمول المالي – الفرص والتحديات، التحويلات المالية: بين تحسين الشمول المالي ومعايير الامتثال، تعزيز التثقيف المالي وحماية المستهلكالمصارف الإسلامية وتعزيز الشمول المالي، نحو رؤية عربية مشتركة لأنظمة مالية أكثر سلامة وشمولاً، التجارب العربية والدولية في تطبيق استراتيجيات الشمول المالي،و أثر الشمول المالي في دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر .

.

مقالات ذات صلة