رأي حر … الرجل المناسب في المكان المناسب ..رئيس حزب الإنصاف محمد ماء العينين ولد أييه نموذجا / المختار ولد خيه

قوة وفاعلية وحضور في الساحة السياسية.. ميزات طبعت مسار حزب الانصاف الحاكم منذ أن تولى قيادته الإطار الشاب الطموح الكفء، الأستاذ محمد ماء العينين ولد أييه.

لقد أصبح الحزب ذراعا سياسيا فاعلا للحكومة، وداعما ميدانيا لبرنامج “تعهداتي”، ووفيا متناغما مع طموحات مرجعيته، فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
قيادة ولد أييه للحزب أثمرت نتائج مريحة خلال الانتخابات النيابية والبلدية والجهوية الأخيرة، حيث حقق النصر الكاسح، وأمن الأغلبية المريحة، وساهم بشكل جلي في انسجام وتناغم العمل الحكومي والبرلماني، وفتح المجال أمام ريادة الحزب في خدمة المواطنين من خلال تسييره لمعظم المجالس الجهوية والبلدية المنتشرة في طول البلاد وعرضها.
أغلبية ما كان لها أن تتحق، بشكلها الحالي، لولا الحنكة السياسية التي يتمتع بها رئيس حزب الإنصاف الحاكم، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، ولولا صبره وجده ومثابرته وتواضعه، فكان الأخ القائد الذي يصغي للجميع، ويتشاور مع الكل، ويأخذ بآراء ذوي الخبرة والتجربة والحنكة السياسية.
لقد ظل ولد أييه، خلال إدارته للعمل الحزبي، منحنيا بأدب للشيوخ، ومعانقا بحرارة للرجال، وسندا قويا للشباب، وحريصا صادقا على منح نساء الحزب حقوقهن كاملة غير منقوصة، وكافلا أمينا لحضورهن القوي في المشهد السياسي.
كان عنصرا فاعلا في صياغة ونقاش وتوقيع “الميثاق الجمهوري”، رفقة اثنين من قادة أعرق أحزاب المعارضة الديمقراطية، بغرض وضع خارطة طريق لبناء الحاضر ورسم معالم المستقبل المشرق.
ذالكم هو الحس الوطني المرهف، الذي يتمتع به رئيس حزب الإنصاف محمد ماء العينين ولد أييه ، لكنه ليس الحس الوحيد للرجل.
فلديه حس قومي دفعه ليكون أول المنددين بوحشية الاحتلال الاسرائيلي، والرافضين لسياساته التهويدية والاستيطانية والاستعمارية، وأول المتضامنين مع المقاومة الفلسطينية الباسلة وهي تسطر، فجر السابع أكتوبر الجاري، أروع ملحمة في التاريخ الحديث.. باغتت العدو وأثخنته قتلا وجرحا وأسرا وتشريدا، في عقر ثكناته العسكرية شديدة التحصين.
وفي ذات السياق كان ولد أييه أول المنادين بضرورة تجاوز كل خلاف داخل الطبقة السياسية، وتأجيل كل الأجندات الحزبية، لتنظيم مهرجان جامع حاشد دعما للمقاومة الفلسطينية ورفضا للعدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، وعلى كل شبر من أرض فلسطين الحبيبة.
لقد اعتبر المراقبون وجود ولد أييه على رأس حزب الإنصاف، الذي تعمل الحكومة المنبثقة عنه، على تنزيل برنامج تعهداتي الشامل.. ويلعب البرلمان، الذي يتمتع فيه حزب الإنصاف بأغلبية مريحة، اعتبروا ذلك وضعا موفقا للرجل المناسب في المكان المناسب.
فعلا إنه الرجل المناسب في المكان المناسب.

 

بقلم : المختار ولد خيه

مقالات ذات صلة